آخر الأخبارالأسرة والطفل › "نساء" تروي تفاصيل قصص اغتصابها على "فراش الزوجية"

صورة الخبر: "نساء" تروي تفاصيل قصص اغتصابها على "فراش الزوجية"
"نساء" تروي تفاصيل قصص اغتصابها على "فراش الزوجية"


بأطراف مرتعشة وجسد منهك استسلمت لبطش زوجها، الذى تحول من حام لعرضها إلى منتهك له.. هذا هو حال العديدات من السيدات اللاتى وقفن مكتوفات الأيدى.


الحالة الأولى: "س.ع" زوجة متزوجة من 10 سنوات وتعمل هي وزوجها في نفس المصلحة الحكومية، وللأسف هنا تكمن المشكلة، فكما تقول أنه مارس الاغتصاب عليها منذ أول يوم زواج، حيث كان يمارس العنف أثناء العلاقة الحميمة سواء بالضرب أو بتكسير بعض من الزجاج عليها وجرحها في بعض الأماكن، واستمر هذا الحال إلى أن انتقلت أختها إلى نفس المصلحة، التي يعملان بها الزوجين هنا كانت الطامة الكبرى حيث وصل لمسمع أختها أن زوج اختها يفتش سر العلاقة الحميمية بكل "حذافيرها" أمام الزملاء ليس هذا فحسب بل يتباهى بأنه جرحها ومارس معها الجنس بعنف شديد.

وعندما واجهته عائلة الزوجة بهذا أنكر، بل وقال إنها هي، التي تفعل هذا، ما كان له أثر سلبي عليها أثناء العلاقة الجنسية حيث زاد من ممارسة العنف ضدها أثناء العلاقة وتفنن في كسرها بشتى الطرق، حتى أصابتها حالة نفسية وصلت إلى أنها تصاب بالنزيف بمجرد الاقتراب منها.

وما أن بدأت في التعافي إلا وزاد في حدة الاغتصاب بل كان يعمد أن يهاتف والدتها ويخبرها أن ابنتها باردة لا تتجاوب معه حتى يزيد من كسرتها أمام نفسها وأهلها، تذكر أيضًا أنه قبل أن تعرف عائلتها كانت قد أخبرت حماتها بأن زوجها لا يتقي الله في معاشرتها إلا أنها فوجئت برد الحماة "أنها دفعت فيها فلوس حتى يتمتع بها كيفما يشاء"، وعندما وصلت للمؤسسة كانت قد وصلت لكومة شديدة من الاكتئاب وطالبة وأهلها التصرف في الطلاق أو الخلع وقد وصل بها الأمر لحد الميل للانتحار، وهنا يأتي دور المؤسسة التي عملت وما زالت تعمل على منحها قرصات مكثفة للحد من أفكار الانتحار وإخراجها من الاكتئاب الذي أصابها ودمجها في الحياة مرة أخرى.

الحالة الثانية: "ن.م" في الثلاثينات من عمرها، هذه الحالة تعرضت لنوبات عديدة من الضربات التي أضعفتها في زيجتيها الإثنين، ففي الزيجة الأولى شاهدت ابنها الصغير ذات الخمس سنوات يغتصب من قبل ثلاث شبان في عمر 17 عامًا في إحدى القرى.

وعندما طلبت من زوجها الإبلاغ خاف من الفضيحة وأن ابنه راجل لم يحدث له شيء هنا حدث لها فقدان للنطق مؤقت، وبسبب هذا ومع زيادة الخلافات والضغط عليها انفصلت عنه، ثم تزوجت مرة أخرى على أمل تعويض الألم النفسي، الذي شاهدته بعد اغتصاب ابنها أماما وموت والدها ووالدتها فجأة وتنقلها بين أخوتها وحملها الثقيل عليهم، إلا أن حلمها أصبح سرابًا بعد أن تعمد زوجها أثناء معاشرتها ذلها حيث إنها تعاني من حدوث نزيف لفترات طويلة بسبب مشاكل في الرحم ما يمنعها من حدوث علاقة إلا أنه كان يجبرها عليها بل وإتيانها من الخلف دون مراعاة لحالتها الصحية، ما تسبب في ضعف وارتخاء عضلة الشرج، وبالتالي أدى هذا إلى إصابتها بما يشبه السلس البولي ولكن من الخلف"تبرز" فبمجرد شعورها بأنها تريد التبرز لا تستطيع أن تمسك نفسها حتى في الشارع ما أدى إلى دخولها في "شلل نفسي"مع كل هذه الكربات جلطة على المخ أصيبت بشلل نصفي.

وحاليًا قامت برفع دعوة خلع لرفضه الطلاق، إلا أن حالتها النفسية في تحسن وبدات في استكمال تعليمها، والتزمت بالعلاج حتى اختفت الجلطة وبدأت في التحرك بشكل جيد، ودمجها في تعليم حرف وورش حكي.

أما عن رأي المختصين والوقاية من مثل هذا النوع من الاغتصاب والفرق بينه وبين السادية والجنس العنيف، فسوف نقوم بنشره تباعًا لاحقًا.

المصدر: إنتي وبس

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على "نساء" تروي تفاصيل قصص اغتصابها على "فراش الزوجية"

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
92683

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري