آخر الأخباراخبار المسلمين › حكم قراءة الفاتحة فى الصلح وقضاء الحوائج

صورة الخبر: حكم قراءة الفاتحة فى الصلح وقضاء الحوائج
حكم قراءة الفاتحة فى الصلح وقضاء الحوائج

ورد سؤال للجنة الفتوى بدار الافتاء حل قراءة الفاتحة فى استفتاح الدعاء أو ختامه، أو فى قضاء الحوائج، ومجالس الصلح بين العائلات، فينكر علينا بعض أئمة المساجد ويقولون إن هذا بدعة، فما رأى الدين فى ذلك؟

وجاءت إجابة لجنة الفتوى بدار الإفتاء على النحو التالى:

قراءة الفاتحة فى استفتاح الدعاء أو اختتامه أو فى قضاء الحوائج أو فى بداية مجالس الصلح أو غير ذلك من مهمات الناس هو أمر مشروع بعموم الأدلة على استحباب قراءة القرآن من جهة، وبالأدلة الشرعية المتكاثرة التى تدل على خصوصية الفاتحة فى إنجاح المقاصد وقضاء الحوائج وتيسير الأمور من جهة أخرى.

فأما الأدلة العامة: فكقوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ"، وكقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ" رواه مسلم.

وهو أمر متفق عليه بين علماء المسلمين سلفًا وخلفًا، حتى إن العلّامة ابن تيمية رحمه الله، مع توسُّعِه فى مفهوم البدعة المذمومة قد فهم هذا المعنى فى تعبده، فكان يجعل الفاتحة وِردًا له، فقد نقل عنه تلميذه أبو حفص البَزّارُ فى كتابه "الأعلام العَلِيّة فى مناقب ابن تيمية": أنه كان يقرأ الفاتحة ويكررها من بعد الفجر إلى ارتفاع الشمس.

المصدر: مبتدأ

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على حكم قراءة الفاتحة فى الصلح وقضاء الحوائج

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
13417

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري