دراسة طبية: بعض الأغذية تؤثر على صحة العقل
أثبتت دراسة طبية حديثة، أن نوعية وجودة النظام الغذائى بشكل عام، لها أثر مباشر وفعال فى صحة وكفاءة عمل الحالة والقوة العقلية مثل تلك التى تظهر على الجسم والبنية.
ويعنى ذلك باختصار أن إعطاء وتزويد العقل بالعناصر الغذائية الأساسية والمهمة للعمل سينتج عنه تحسن وإيجابية ملحوظة فى ارتفاع قدرته على تفعيل وظائفه كافة بشكل عام.
ومن الأمثلة التى ذكرتها الدراسة على أنها تتأثر بالنظام الغذائى بتحسن أو انخفاض قدرات العقل فيها، هى تذكر أماكن الأشياء والأسماء والمواعيد أو التواريخ مثلا وغير ذلك.
وهذه الأمثلة المرتبطة بعمل الذاكرة والدماغ تتأثر أولا بعامل السن، أو المرحلة العمرية، وتكون أهمية نوع وجودة الغذاء المتناول فى المرتبة الثانية من حيث قوة التأثير ومداه.
وهذا يحتم، بحسب ما ذكرته هذه الدراسة، الحرص والاهتمام المبكر من مراحل عمرية تبدأ من سن المراهقة والشباب إن أمكن بانتقاء وتضمين العناصر الغذائية المهمة للصحة.
ومن التأثيرات التى أوضحتها نتائج أبحاث هذه الدراسة، أن السلبية بعيدة المدى لعدم مثالية النظام الغذائى قد تتطور فى مراحل متأخرة فينتج عنها المعاناة من علل صحية.
وهذه العلل الصحية تكون أعراضها الأولية كثرة النسيان وصعوبة التذكر واسترجاع المعلومات، وضعف القدرة على حفظ وتخزين المعلومات وتنتهى بالخرف والزهايمر.
ولهذا، فقد نصحت الدراسة بضرورة الاعتدال والتوازن فى الوجبات الغذائية، بالإضافة إلى أهمية تنظيمها وترتيبها وتقسيمها بطريقة تضمن الاستفادة منها قدر الإمكان.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!