آخر الأخباراخبار المسلمين › حكم استرداد الهدايا بعد فسخ الخطبة

صورة الخبر: حكم استرداد الهدايا بعد فسخ الخطبة
حكم استرداد الهدايا بعد فسخ الخطبة

ردت دار الإفتاء، على سؤال أحد المواطنين بشأن حكم استرداد الهدايا عقب فسخ خطبته.

وقال المواطن: خطبت فتاة، وحددنا موعد النكاح مستقبلا، وأقسمنا نحن الاثنين بأننا سوف نتزوج والكل كان يعرف، وإلى غير ذلك.. لكن الفتاة غيرت رأيها فجأة قائلة إنها ليست متأكدة، ولا تريد الزواج بعد.

أضاف المواطن: حاولت أن أقنعها خاصة ونحن قد أقسمنا أمام الله فتوقفت عن محاولة الانفصال مدة ولكن قد انفصلنا، وقالت إنها قد راجعت عن قسمها وتابت.. السؤال "هل يحق لى أن أسترد الهدايا والشبكة التى قدمتها إليها لكننى أعتقد أن ذلك ليس من الأدب، هل استمر فى محاولات وعظها وأكون حريصًا على الارتباط بها أم لا؟ هل يعد هذا الصنف من الناس منافقًا؟ هل يخرجون من الإسلام بذلك؟".

قالت الإفتاء، إن الخطبة مجرد وعد بالزواج، والنبى محمد يخبر أنه إذا أقسم المسلم على فعل شئ، ثم رأى غيره خيرًا منه، فيجوز له أن يكفر عن يمينه ويفعل خلاف ما أقسم عليه.

وأضافت الإفتاء فى فتوى لها موجهة حديثها للمواطن: عليك أخذ الأمر ببساطة وادع الله أن يرزقك خيرًا منها ويرزقها خيرًا منك، ولا تتشدد فى الأمر، ولا تتهم أحدًا بالنفاق، ولا تكفر أحدًا من المسلمين لمجرد أنه لم يلب لك رغبتك، بل اعلم أن الخير فيما اختاره الله تعالى، واعلم أن الحب الصادق هو أن يتمنى الإنسان لمن يحبه أو لمن كان يحبه الخير سواء كان ذلك معه أو مع غيره.

وتابعت الإفتاء: بخصوص الشبكة والهدايا فإن أردتها فذلك من حقك، وإن تركتها فذلك من مكارم الأخلاق، وسيترك ذلك ذكرى طيبة.

المصدر: مبتدأ

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على حكم استرداد الهدايا بعد فسخ الخطبة

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
34515

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري