يُفتح الستار ونبدأ في عرض شريط الذكريات، ومعنا بطلة الحدوتة مع موسيقى تصويرية وخيال واسع، بتحكي: "من أول ما روحت الجامعة وأنا مقررة أحب وأرتبط باللي يناسبني، ومع أول عرض جواز صريح من زميل الدراسة العزيز، بس مش أوي يعني، اعتذرتله بشياكة وفهمته إنه مناسب جدًا بس لغيري، بس هو اعتبرها إهانة وقرر يلغي الصداقة وسنين الجامعة لأني موافقتش أتجوزه، وكان ردي عليه: أنا قريبة منك لكن مش ليك".
مرت الأيام، والبطلة كبرت وبقى عندها وظيفة واستقلال، بس بعد فترة اتكرر السؤال، ومع تكرار الإجابة بنبرة مختلفة.. إحم إحم.. آسفة يا فندم، إنت مديري وشخصية كويسة وأنا قريبة منك، لكن مش ليك.. وكان التصرف الطبيعي بعد ضغطه عليها إنها مبقاش عندها شغلها.
قعدت في بيتها بتفكر في مصيرها، زارتها واحدة قريبتها من العيلة وقالتلها عايزة تجوزها ابنها، وكان الرد الطبيعي هنا كمان بس بنبرة مختلفة خالص: معلش يا طنط.. أنا قريبة منكو لكن مش له! وكانت النتيجة إن العيلتين خسروا بعض!
وتتوالى العروض وهي هي نفس الدايرة، لا الناس بتتغير ولا الإجابة بتتغير.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!