آخر الأخبارالأسرة والطفل › قسوة الرجل تدفع زوجته للجوء للأسد

صورة الخبر: قسوة الرجل تدفع زوجته للجوء للأسد
قسوة الرجل تدفع زوجته للجوء للأسد

جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحرا وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحرياً حتى يحبها زوجها حباً لا يرى معها أحداً من نساء العالم فهو قاسي القلب وصارم جدا في تعامله معها ولأنه عالم ومُربٍ

قال لها: إنك تطلبين شيئا ليس بسهل.. لقد طلبت شيئاً عظيماً فهل أنتِ مستعدة لتحمل ..أن الأمر لا يتم لا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد؟

قالت: الأسد؟ قال: نعم. قالت: كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس وأخاف أن يقتلني..؟ أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمناً؟

قال لها: لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف.

ذهبت المرأة وهي تضرب أخماسا في أسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره.

أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن الفت الأسد وألفها مع الزمن.

وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء.
وما أن أحست بتملكها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحراً لتعطيه إياها والفرحة تملا نفسها لشعورها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها إلى الأبد فلما رأى العالم الشعرة.

سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة؟ فشرحت له خطة ترويض الأسد, والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستقرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة.
حينها قال لها العالم : يا أمة الله زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه.

أتمنى أن تكوني استفدت من القصة فالرجل عندما يتزوج يبحث عن انسانة تمنحه الحب مع الاستقرار والشعور أنها مصدر أمان له حيث يجد لديها المأوى والمسكن والمأكل والمنام، ويبتعد معها عن هموم الحياة اليومية ولا أريد أن يخلط أوقاته معها بأي شيء يكدر صفوه، إن قسوته عليك شكلية ليست حقيقية نابعة من عدم شعوره بالطمأنينة معك، لذا حاولي أن تشعريه بما ذكرت لك، احتويه كامرأة وأم وأخت وصديقة وسينسى معك كل شيء لا تضعي نفسك في مقارنة مع والدته أو أسرته، اختارك أنت شريكة له وهذا يحتاج منك أن تشعري بالفخر والصبر عليه حتى يحبك، ولا تهتمي لطريقته معك أمام أهله، قد يكون لأهله تأثير شديد في أسلوب تعامله معك

المصدر: الفجر

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على قسوة الرجل تدفع زوجته للجوء للأسد

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
13757

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري