ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال عن حكم قراءة القرآن للمرأة الحائض من غير المصحف.
وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، مدير ادارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، أن الأصل عدم قراءة المرأة الحائض لشيء من القرآن، سواء من المصحف أو غيره لما رواه أحمد فى مسنده أن "النبى كان لا يحجز شيء عن قراءة القرآن سوى الجنابة" والحائض تلحق بالجنب، وكذلك مارواه الترمذى أن النبى قال "لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن".
وقال ممدوح، إن المرأة لو اضطرت لقراءة القرآن بحيث تكون طالبة عندها اختبار أو ما شابه فيمكنها أن تقرأ القرآن لا بنية القرآن ولكن بنية الذكر.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!