آخر الأخباراخبار مصر › قصة الإرهابي الهارب من تصفية "خلية المعادي"

صورة الخبر: تصفية "خلية المعادي"
تصفية "خلية المعادي"

تواصل أجهزة أمنية على أعلى مستوى، البحث عن «المطلوب الأول» في الاشتباكات التي شهدتها منطقة «المعادي»، أمس الأول الأربعاء، بين قوات الأمن، وعدد من العناصر الإرهابية، والذي يدعى حركيًا «عمر»، وشهرته «ناصر».

وتوافرت لـ«البوابة» مجموعة من المعلومات عن تلك «الشخصية الخفية»، التي تتحرك خلف الكواليس، ولا تظهر إلا مرة كل أول شهر.

ووفقًا لتلك المعلومات فإن «عمر» شاب في منتصف الثلاثينيات، طوله ١٧٥ سم، قمحى البشرة، وكان يستأجر شقة بالعقار رقم ٢ في شارع «الإمام حسن على»، من شارع «عبدالحميد مكي» بمنطقة «البساتين» بالقاهرة، يدفع قيمة استئجارها ١٥٠٠ جنيه شهريًا، رغم أن إيجار الشقق في هذا المكان لا يتعدى ٨٥٠ جنيها.

استأجر «عمر» تلك الشقة منذ عام وأربعة شهور، لاستخدامها في التخطيط لتنفيذ مجموعة من العمليات الإرهابية، ردًا على مصرع «أحمد جلال أحمد محمد إسماعيل»، قائد جماعة «أجناد مصر»، الذي سبق تورطه في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية بنطاق محافظات المنطقة المركزية، وكانت تربطهما علاقة وثيقة.

وكانت هذه «الشقة المؤجرة» بمثابة وكر يعدون من خلاله لعملية إرهابية ضخمة، لذا احتوت على مواد لتصنيع المواد المتفجرة والعبوات الناسفة، والدوائر الكهربائية، إضافة إلى الأسلحة التي عثر عليها بحوزتهم، وتتضمن سلاحين آليين، مدفعى «آر بى جي» مزودين بمقذوف، طبنجة ماركة حلوان ٩ مم، تبين أنها مبلغ بسرقتها من مديرية أمن السويس خلال ثورة ٢٥ يناير، إضافة إلى لوحات معدنية دون عليها - هيئة سياسية تابعة لسفارة ماليزيا.

وتولى «عمر» مسئولية توفير ما يحتاجه الإرهابيان اللذان سكنا تلك الشقة، قبل مصرعها في اشتباكات أمس الأول وهما محمد عباس حسين جاد، مواليد ١٩٨٣، مقيم في «عزبة الوالدة» بحلوان، ومطلوب ضبطه في القضية رقم «٦٢١/٢٠١٤ حصر أمن دولة عليا - تحرك كتائب حلوان»، والمدعو محمد أحمد عبدالعزيز عبدالكريم، مواليد ١٩٩١، مقيم بالجيزة جرزا بمركز العياط، وهو زعيم تلك الخلية الإرهابية التي تتبع «أجناد مصر»، التي استهدفتها «الداخلية» أمس الأول، ونجحت في تصفية إرهابيين، والقبض على الثالث، بينما لا يزال البحث جاريًا عن شخصية الزعيم الخفى «عمر».

فيما أفادت مصادر لـ«البوابة» أن «عمر» كان يظهر مرتين لثلاث مرات شهريًا في الشقة المستأجرة؛ مرة لدفع الإيجار، ومرتين للقاء الإرهابيين الذين لقوا مصرعهم على يد قوات الأمن؛ في اشتباكات أمس الأول.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الإرهابيين الثلاثة، لم يتعاملوا مع أي شخص بالمنطقة؛ ولم يشتروا أيا من احتياجاتهم من المحال المجاورة؛ رغم وجود عدد كبير من المطاعم والمحال؛ خاصة تلك التي تجهز «السمين والكبدة»، إضافة إلى النزول لأداء الصلاة في المسجد المقابل للعقار محل سكنهم، رغم إقامتهم هناك لمدة سنة و٤ شهور.

المصدر: البوابة نيوز

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على قصة الإرهابي الهارب من تصفية "خلية المعادي"

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
65913

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

خلال 30 أيام
خلال 7 أيام
اليوم