قالت دار الإفتاء المصرية، إن الوقوف في حلقات الذكر والتَّمايُل في أثنائه، الحثّ على الذكر جاء على لسان الشرع الشريف مطلقًا، والأصل أنه لا يُقَيَّد بحالٍ دون حال أو بوقت دون وقت.
وأضافت الإفتاء فى فتوى لها، أن الله تعالى طلب الذكر من المسلمين مطلقًا؛ فقال: {يا أيها الذين آمنوا اذكُرُوا اللَّهَ ذِكرًا كَثِيرًا} [الأحزاب:41]، وقال مادحًا عباده المؤمنين: {الَّذِينَ يَذكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلى جُنُوبِهِم} [آل عمران:191].
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال: «مَثَلُ الذي يَذكُرُ رَبَّه والذي لا يَذكُرُ رَبَّه مَثَلُ الحَيِّ والمَيِّتِ»، رواه البخاري، وروى الترمذي وابن ماجه من حديث عبد الله بن بسر رضي الله تعالى عنه أن رجلا قال: يا رسولَ اللهِ، إنّ شَرائعَ الإسلامِ قد كَثُرَت عَلَيّ فأَخبِرنِي بشيءٍ أَتَشَبَّثُ به، قال: "«ا يَزال لِسانُكَ رَطبًا مِن ذِكرِ اللهِ».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!