نجح مسئولو المخابرات الروسية فى الوصول إلى تحديد الراكبة السورية الحائزة لقنبلة داعش ،وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام بعد تحليل دقيق لحطام الطائرة، حيث تم تحديد مركز التفجير بالطائرة في الصف 30 أو 31 من مقاعد الطائرة، مرجحين أنها ربما كانت أسفل أحد المقعدين 30A أو 31A وأن الجالسين عليهما لقوا حتفهم فورا إثر الانفجار.
وبالبحث من خلال قوائم الركاب على متن الطائرة تبين أن من كان يجلس على هذين المقعدين السائحة الروسية ماريا إفلينا (15 عاما)، وكانت في المقعد رقم 31A، وكانت الروسية الأخرى ناديجدا باشاكوفا (77 عاما) تجلس على المقعد رقم 30A.
وأضافت وسائل الإعلام الروسية نقلا عن مسئولي المخابرات أن إفلينا كانت الضحية الأولى، وكشفت التحقيقات أن قوة الانفجار توجهت للأمام، وضربت حتى الصف 27، بينما توجهت بشكل طفيف للخلف ووصلت للصف رقم 32. من جانبه ،قال مصدر مسئول في وزارة الطيران ، إن كل هذه الفرضيات يتم التحقق منها، رافضا الإفصاح عن صحة هذه المعلومات من عدمها، مؤكدا أن لجنة التحقيق تواصل عملها ولا يمكن الإدلاء بأي تفاصيل خاصة بالحادث إلا بعد انتهاء التحقيقات.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!