السبب من تسمية غزوة «بدر الكبرى» بهذا الاسم

غزوة «بدر الكبرى»

غزوة بدر الكبرى هي إحدى اهم معارك المسلمين التي خاضوها في عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم -، ضد كفار قريش وهي معركة الفرقان لأنها فرقت الحق عن الباطل، وقد وقعت هذه المعركة العظيمة في اليوم السابع عشر من شهر رمضان المبارك فى السنة الثانية من الهجرة النبوية الشريفة.

وقد سميت هذه الغزوة باسم «بدر الكبرى»، لتمييزها عن غزوة بدر الصغرى والتي وقعت في القرب من منطقة بدر في السنة الرابعة للهجرة والتي انتصر فيها المسلمون على قريش بالخوف والرعب الذي دب في قلوبهم، حيث خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في 1500 من الصحابة، وحمل لواءه على بن أبي طالب، واستخلف على المدينة عبد الله بن رواحة، وانتهي إلى بدر، فأقام بها ينتظر المشركين‏.‏

وأما أبو سفيان بن حرب فخرج في 2000 من مشركي مكة، وخرج أبو سفيان من مكة يفكر في عقبي القتال مع المسلمين، وقد أخذه الرعب، فلما نزل بمر الظهران خار عزمه، وقال لأصحابه‏:‏ يا معشر قريش، إنه لا يصلحكم إلا عام خصب ترعون فيه الشجر، وتشربون فيه اللبن، وإن عامكم هذا عام جدب، وإني راجع فارجعوا‏.‏

المصدر: صدي البلد