آخر الأخباراخبار مصر › المتهم بالتجسس: تعرفت على ضابط الموساد من المواقع الإباحية

صورة الخبر: الموساد
الموساد

روى المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل تفاصيل كيفية تجنيده من قبل الموساد، قائلا: «أنا ولدت في بور سعيد 26 مارس 1974، وحاصل على معهد فني تجاري عام 1995، ونشأت في أسرة مكونة من والدي ووالدتي وأخواتي الـ3 بنات، وولد واحد، وأنا أكبر إخواتي في أسرة متوسطة الحال». وأضاف: «والدي كان عنده محل مستلزمات منازل، وأنا كنت أعمل معه منذ طفولتي، وعلاقتي بأبي وأمي طيبة، ولا توجد أي خلافات، ونشأت وعشت في الحي الأفرنجي بمدينة بورسعيد، وبعد حصولى على الثانوية العامة بمجموع ضعيف 57%، دخلت المعهد الفني سنة 1992، وفي السنة الثانية قدمت أوراقي للتجنيد في عام 1994، بشهادة الثانوية العامة لمدة سنتين، وخدمت كمجند بالقوات المسلحة، وامتحنت المعهد، وأخدت شهادة المعهدة أثناء فترة التجنيد، وبعدها اشتغلت في أكتر من شغلانة، وبعدها اشتغلت في مجال التجارة بصفة عامة وفي عام 1999، وبدأت اشتغل في مجال الملاحة البحرية من خلال توكيل (مسكو للملاحة)، وكنت شغال في مكتبة فى بورسعيد واستمريت فيه حوالى 4 سنوات، وبعدين روحت للعمل فى توكيل اخر CMA فى بور سعيد واستمريت فيه لمدة سنة».

وتابع: «بعدين حصل خلاف بينى وبين صاحب الشركة وبعدين اشتغلت فى مجال نقل وتخليص الشحنات الصادرة وبعدين فى عام 2004 اشتغلت فى توكيل ملاحي اسمه انترناشونال ماربن سيرفس، وبعدين اختلف اسم الشركة إلى شركة (دولافن للشحن)، والشركة نفسها اتغير اسمها إلى (براديس للملاحة)، وكانت عاملة شغل كويس وبعدين سنة 2010 انتقلت إلى شركة حورس للشحن وطبيعة عمل شركة حورس للملاحة والشحن سواء في ميناء بور سعيد او فى كافة موانئ مصر هى القيام بكافة الاجراءات الملاحية سواء للسفن القادمة من موانئ أجنبية للموانى المصرية وتسمى الوارد أو سواء للسفن الخارجية الخراجة من الموانئ المصرية متجهة الى موانئ أجنبية وتسمى صادرة والاجراءات الملاحية بالنسبة للسفن الواردة تكون من خلال استئجار شركة حورس لأحد المخازن فى ميناء بورسعيد، واحنا بالفعل مستئجرين المخزن رقم 274 من الصوامع أى من شركة الصوامع العامة المصرية وتاتى الشحن على متن السفينة باسم شركة حورس وتتولى الشركة كافة الإجراءات اللازمة لنقل الحاويات على سيارات خاصة من ساحة ميناء بور سعيد الى مخزن الشركة تحت الحراسة والإشراف الجمركى وذلك بعد الإنتهاء الإجراءات الجمركية والموافقات وبعد تمام نقل البضائع إلى المخزن».

وأردف: «تتولى الشركة إنهاء إجراءات تسليم العملاء المحليين للبضائع المستوردة بمعرفة بموجب إذن تسليم بمعرفتهم، أما بالنسبة لإجراءات الملاحة الخاصة بالسفن الصادرة فتقوم بها الشركة من خلال إستئجار حاويات من الخطوط الملاحية الكبرى من الموانئ وتتولى الشركة إجراءات بالبضائع المراد تصديرها، من حيث تفريغها داخل الحاويات سواء تم ذلك داخل او خارج الميناء ازاى أراد المصدر، وفى سنة 2001 تزوجت من بنت خالتي، وكان جواز صالونات، وطلقتها بعد حوالى 7 أشهر بسبب الخلافات المستمرة ومخلفتش منها أى أولاد، وبعدين فى سنة 2002 تجوزت تانى من مراتى الحالية اسمها دعاء من بور سعيد وحاصلة على دبلوم تجارة وكانت بتشتغل مشرفة جودة فى محل ملابس وربنا رزقنى منها بولدين وبنت وعلاقتى بيها طيبة ونظرا لعدم تدينى والتزامى كنت متعدد العلاقات النسائية فى بورسعيد والقاهرة والاسكندرية لدرجة انى اجرت شقة استديو ببورسعيد لاستخدمها فى الإلتقاء الجنسى بالنساء».

وأوضح أنه «في سنة 2010 بدات فكرة التواصل مع الإسرائيليات من خلال الإنترنت على إساس سهولتهم فى التعامل والتحاور معه وتنفيذ أى حاجة على الإنترنت من حيث تعرية جسمها او قيامها بإيحاءات أو حركات جنسية والمعلومات دى أنا عرفتها من أصحابى فحاولت إنى اقلدهم وحاولت التواصل مع فتيات اسرائيلية فى عام 2010 وأثناء تواجدى على الفيس بوك على حسابى الخاص هو اسمه محمد على كنت كاتبه باللغة العربية وكنت بفتحه عن طريق عنوان الإيميل بتاعى وظهرت فى الخانة المخصصة لاقتراح اضافة اصدقاء صورة بنت جميلة وشبة عارية وقمت باضافتها فى قائمة الأصدقاء للتواصل معها».

وأضاف «تبين لى أنها إسرائيلية وده كان واضح في بياناتها فى الصحفة الخاصة بها على الفيس بوك لكن انا مش متذكر اسم البنت بالظبط وبعدين هى وافقت على قبولى كصديق وبدء فى تحاور على الشات كان أغلب الحوار جنسي، وبعدين أرسلت لى عدة حسابات لفتايات اخرى لإضافتهم الى قائمة أصدقائى وبالفعل تواصلت معهم وفى بداية الأمر كنت أتحدث باللغة الانجليزية وبعدين استخدمت اللغة العربية معاهم عن طريق المترجم فى موقع جوجل واستمر هذا التواصل عدة شهور وكان عبارة عن أمور جنسية وتعارف وبعدين غيرت إسمى من اللغة العربية الى اللغة العبرية والموضوع فتح معايا وبقى عندى اصدقاء كتير جدا من إسرائيل من بينهم رجال دين يهود تحدثوا معى فى ترك الإسلام وإعتناق اليهودية وكنت اجاريهم فى التواصل معمهم علشان أتعرف واتواصل مع الفتايات العاريات الموجودة على الصفحة الإسرائيلية وبعدين استمريت على هذا الوضع لغاية شهر ابريل 2011».

وأضاف «أثناء تواصلى مع الأشخاص والمواقع والصفحات الإسرائيلية على الإنترنت، تبين لى وجود موقع إسرائيلى اسمه باللغة الانجليزية "تن مليون "يعنى 10 مليون دولار فدخلت على هذا الموقع الإسرائيلى وتبين لى انه مخصص لتجميع معلومات عن الجنود الإسرائيلين المختطفين فى لبنان وان هذا الموقع يعرض مكافأة مبلغ 10 مليون دولار لمن يدلى عن هولاء الجنود وتبين ان الموقع به خانات لتدوين بيانات لمن يرغب فى التواصل مع القائمين على هذا الموقع وهذة البيانات خاصة بالاسم وتاريخ الميلاد ورقم التليفون والمهنة والبلد واخر خانة لترك رسالة وانا دونت بياناتى الصحيحة كتبت رسالة باللغة العربية مضمونها إنى اعرف معلومات ان الجنود الإسرائيلين موجدين فى مصر وكان غرضى محاولة للحصول على فلوس لإني مكنش عندى معلومات حقيقية».

وتابع: «بعد مرور حوالى 4 اشهر جالى إتصال دولى ورديت وسمعت حد يتحدث اللغة القريبة للهجة اللبنانية وعرف نفسه ان اسمه منصور وانه أدمن فى الموقع الإسرائيلى تن مليون وسألنى أنت عايش فين فى مصر قلت له فى بورسعيد، وبعدين سالنى عن الجنود الإسرائيلين قولتلوا إن أنا أعرف إنهم موجدين فى مصر فسألنى عن مصدر معلوماتى قولتلوا انا سمعت ناس بيقولو كده ومحددتش اى مكان داخل مصر وطلب منى حفظ الرقم على موبايلى بإسم منصور وقالى لو عرفت أى معلومات جديدة وقالى انه هيبلغنى برقم كودى وضرورى ان أحفظة ولما اتصل بيه ابلغه برقم الكود الاول علشان يعرف بياناتى لإن الموقع له زوار كتيرة وقالى إن رقمى الكودى 200150 وانا وفقتة وهو أنهى المكالمة على كده والسبب انى وافقته هو الرغبة فى الحصول على فلوس».
وأردف: «بعد مرور أسبوعين أو شهر اتصل بيا منصور مرة تاني، وطلب منى الحصول على كافة بياناتى بالتفصيل علشان يثبتها فى وثيقة التعارف وأنا أعطيت البيانات اللى كان بيسألنى عنها كلها وأعطيتها صحيحة وهى الإسم والمكان وطبيعة العمل والوظيفة ودخلى الشهرى وعندى عربية ولا لأ، وعندى حسابي فى البنك ولا لأ وانا بدأت أفهم إن منصور دا ممكن يكون من المخابرات الإسرائيلية وان إتصالة بداية تجنيد لى علشان أشتغل لصالحهم وبعد ما أعطيت البيانات التفصيلية الصحيحة هو قالى إنه هيتصل بيا مرة أخرى وقالى إن لو حسيت ان عندك معلومات مفيدة لينا اتصل بي فورا وبلغنى، و من خلال كلامه إتضح لى إن الموضوع بداية تجنيد ، وإنتهت المكالمة على كده».

وأشار المتهم إلى أنه في اليوم التالى وجدت إعلان على صفحتى على الفيس بوك جالى عن طريقة قائمة أسماء أصدقائي إسرائيلية هذا الإعلان كان عن سيدة عرافه إسرائيلية إسمها إيلينا وتاركه رقم تليفونها يبدأ بكود دولة إسرائيل، فأنا إتصلت برقم الإعلان من ذات خط التليفون اللى منصور الإسرائيلي كلمنى عليه، فردت عليا إيلينا الإسرائيلية وإتكلمت معاها بخصوص أن عاوز اعرف البخت والطالع بتاعى وهى سألتنى انت من فين قولتلها من مصر وكانت بتتكلم بلغة عربية مكسره وهى قالتلى انها موجدة فى «هيف»، وطلبت منى أتوجه الى مقابلتها هناك علشان تشوفلى الطالع لإنها متقدرش تخدل مصر ومقالتش هى ليه متقدرش وبعد كده فى نفس الإسبوع إتصلت برقمين داخل إسرائيل الرقم الأول خاص بالشئون الدينية فى إسرائيل، والرقم التانى خاص بالمجمع الدينى الإسرئيلى لكن المكالمتين مكنش مدتهم طويلة لإن اللى كان بيكلمنى مكنش بيتكلم باللغة العربية ومكنتش فاهمه والرقمين دول حصلت عليهم من أصدقاء اسرائيلين من على الفيس بوك من رجل الدين اليهودي اللى كان بيكلمنى بخصوص تغير ديانتى إلى اليهودية.
وأضاف: «أنا كنت بجارية وقالى إن تغير الديانة بيستغرق 6 اشهر لحفظ المزامير وحكالى شروط تانية كتير واتسبب انى اجريت هذه الاتصالات داخل اسرائيل ورغبتى فى جذب انتباه المخابرات المصرية علشان هما يدخولوا ويساعدوني وعلشان يستفيدوا منى فى الحصول على معلومات من اسرائيل وبعدين غلط غلطه انى اتصلت بمنصور الاسرائيلى بعد شهرين من اتصاله الثانى وقلتله ان شوفت جماعة فليسطنين فى بورسعيد وان تواجدهم امر غير معتاد وهو شكرنى على المعلومه وانتهت المكالمة وبعدها بحاولى يومين ارسل لى رسالة عبر الميل تحتوى على عنوان ايميل وقالى ان الايميل دا بغرض التواصل معه وكتب رساله باللغة العربية نصها (الايميل هام من صديقك منصور احفظ هذا الايميل جيدا سوف يكون بيننا عمل تجارى كثير)».

وتابع «أنا حفظت الايميل وبالصدفة بعد مرور يوم او اثنين حصل حادثة مقتل جندى اسرائيلى على الحدود المصرية الاسرائيلية واطلاق النار كان مصدرة من الجانب المصرى وانا استغليت الواقعة وبعت له رساله على الميل اللى كان بعتهولى وكان مضمون الرساله إنى أعاتبه على عدم إستغلاله للمعلومات اللى بلغته بها بخصوص تواجد فليسطنين فى بور سعيد ورابط تواجد الفليسطنين فى بور سعيد ومقتل الجندى الاسرائيلى على اساس قرب المسافة من بور سعيد الى رفح وعموم الحدود المصرية الاسرائيلية ,وبعد ارسال هذه الرسالة بيوم او اثنين اتصل بيا وقال انه يريد مقابلتى خارج مصر وسالنى عن الدول اللى استطيع السفر اليها وانا قولتله انى استطيع السفر الى الصين وتايلاندا وفيتنام والفلبين لان سبق ان سافرت الصين وتايلاندا وان فيتنام والفلبين تاشرتهم ساهله جدا وهو سالنى اذا كنت اعرف اسافر الهند وانا قولتله هرد عليك وادانى رقم تلفون اخر غير اللى احنا بنتواصل من خلاله وطلب منى اسجله والغى الرقم الاول وان التواصل هيكون من خلال الرقم الجديد وانا فعلا نويه اسافر واقبله علشان انا طمعت ان اخد منه فلوس واشوف اخره اية».

وأردف: «فعلا اتصلت بسفارة الهند فى مصر وعرفت ان اجراءات التاشيرة بتعتها صعبه وفى اليوم الثانى اتصلت بيه وقولتله ان السفر للهند هيكون صعب قالى احنا هنتقابل فى تايلاندا وحددلى معاد فى شهر مارس 2012 وقال ان مصاريف سفرى واقامتى هناك هيدفعهالى واتصل بيا وبلغنى باسم الفندق ورقم الغرفه وانا وافقته واتخذت اجراءات سفرى الى تايلاندا وطلعت فيزا سياحى واخدت اجازة من الشغل وبلغت مراتى ان مسافر تبع الشغل وهى عارفه ان سبق وسافرت تايلاندا وارسلت صور الفيزا وتذكره الطيران لمنصور على الايميل علشان يعرف جديتى وبعد اول ما وصلت منصور كلمنى وقال انة هيتصل بيا لما اوصل مدينة بانكوك بتايلاندا وفعلا بعد وصولى المطار اتصلت برقم منصور عن طريق شركة اتصالات فى بانكوك علشان ارخص من استخدام التجوال وبعدين فوجئت برسالة مسجلة بان يوم السبت اجازة رسمية فى اسرائيل لليهود بصفه عامة وتركت رساله مضونها ان ابلغ منصور بتمام وصولى الى مدينة بانكوك وبعد كده انا اتاكدت فعلا ان ماشى فى سكه تجسس لصالح اسرائيل وشعرت بالقلق وبعدين يوم الاثنين اتصل بيا منصور على رقم تلفونى المصرى بالرغم من ان الرساله المسجله ان تركتها وقولت اسم الفندق ورقم الغرفه وانا كنت ساعتها فى غرفتى وفوجئت ان منصور بيقولى انه اتصل بالفندق وابلغوه ان مفيش حجز باسمى او نزيل وطلب منه يقفل السكه وان ساتوجه الى الرسبشن وبالفعل تبين ان هناك خطأ فى ادخال بياناتى وصححت الخطأ وكلمت منصور وقولتله ان صححت الخطأ وهو قالى اقفل وتوجه للغرفه وهو سوف يقوم بالاتصال وفعلا اتصل وقالى انه هيوصل بانكوك يوم الاربعاء وطلب منى اتفسح براحتى وامشى مع نسوان واعيش حياتى وكل المصاريف دى عنده وهيدهانى , وفعلا عملت كده وجبت حريم فى الغرفة وسهرت فى ملاهى ليلية وكنت حاسس انى مراقب وبالرغم من انى كنت بتفسح وبعمل كل حاجه عاوزها مع الحريم هناك الإ اننى كنت حاسس بالخوف من جوايا لإن كان عندى شعور إنى لوحدى ومفيش حد فى ظهرى ممكن يحمينى».

وأوضح المتهم أن «يوم الأربعاء منصور اتصل بيا وقالى هتيجى تقابلنى يوم الجمعه الساعه 8 صباحا فى مبنى اوشين تاور مدخل 2 واجيب معايا جواز السفر بتاعى وهو هيخلى شخص ينتظرنى امام المدخل وأكد عليا انى اتفسح وأعيش حياتى وأصرف براحتى وكل المصاريف عليه وطلب منى أجيب معايا ورقة المصاريف وافرغ فى ورقه أسماء كل أصحابي المهمين والمقربين ليا فى ورقه خارجيه وأرقام تليفوناتهم وفعلا أنا كتبت فى ورقة أسماء أصدقاء لى وكانت المصاريف حوالى 1800 دولار واول لما وصلت .فوجئت بشخص قال لى "انت محمد" قولتله ايوا قالى احنا اصدقاء منصور وهنوصلك ليه وخد جواز السفر وروحنا الى دخال المبنى فى احدى الغرف بجانب الانسانسير تودى الى سلالم الطوارئ تبين وجود كاميرات مراقبة فى الغرفه ودولاب معدنى فتشونى تفتيش دقيق جدا وقلعولى ملابسى وكشفه علية بجهاز كشف المعادن وقفول التلفون المحمول وادونى شيبشب واخدو كل المتعلاقات الشخصيه عدا الورقتين اللى كانوا معايا وبعدين ركبونى الاسانسير وقبل ما اطلع سمعت شخص بيسال على سفارة اسرائيل فرد عليه شخص من الاثنين اللى معايا وطلبه منه الانتظار لدقائق وانا عرفت ان هقابل منصور فى السفارة الاسرائلية وبعدين طلعونى فى الدور 13 وقالبت اثنين اخرين افراد امن معاهم جهاز كشف معادن وواحد معه طبنجة فى جراب وجسمهم رياضى وفيه عضلات وقلعونى هدومى تانى فى معادا البوكسر ومسحونى بجهاز كشف المعادن وبص على كل مناطق فى جسمى واحضر ترنج وشيبشب ولبستهم ولما دخلت استقبلنى شخص اخر دخلنا واعد يتكلم فى جهاز لاسلكى الباب اتفتح من الداخل دخلت غرفة عباره عن 4 فى 5 متر فيها مكتب بكرسين امام المكتب وكاميرا مراقبة كبيرة فى الظهر».

وأضاف: «بعدين دخل منصور وهو عمره 50 سنة تقريبا متوسط الطول وكان لابس باروكة شعرة رمادى وعدسة لاصقة وبشرة بيضاء اللون وكان معاه نوت وورق وقلم وسلم عليا بحرارة واعتذر لى عن تاخر المقابلة وعن اجراءات التفتيش وسالنى عن موعد طائرة العودة وانا قولتله 11 بالليل فى ذات اليوم وقالى انه عاوز يعرف كل حاجة عنى من الاف الى اليا وقولتله كل بياناتى الشخصية صحيحه ودقيقة جدا وكان عندى استعداد ان اقول اكتر من كدا لو سال وكان مهتم بالسؤال عن طبيعة عملى وشرحتها بالتفصيل وبعدين سالنى عرفت ازاى موضوع الفليسطنين الموجدين فى بور سعيد وان تواجدهم امر غير معتاد وبعدين اخد ورقه ارقام تلفونات اصدقائى اللى كتبها بيدى وطلب منى يعرف مين الاشخاص المختلط بيهم ومتقرب منهم وانا لاحظت ان مبيعرفش يكتب عربى وكان بيكتب كل البيانات والمعلومات اللى بقولها باللغة العبرية وبعدين خرج وتركنى فى الغرفة لمدة نصف ساعة وبعدين دخل هو وفرد الامن وكان مع منصور جواز السفر بتاعى والمحفظة وكتب كل السفريات اللى انا سافرتها واثناء ذلك الباب خبط ودخل لينا غذاء عبارة عن شيش كباب لبنانى وقالى كل علشان يبقى بينا عيش وملح زى ما بتقوله يامصريين وبعد لما اكل اكل بسيط بدء يتكلم معايا تانى وطلب منى ورقة المصاريف وادانى مبلغ الفين دولار».

وتابع: «منصور قالى دول علشان خاطر النسوان واللى بتحب تنام معاهم واكد عليا 3 مرات انى اكون حزر وقالى ان بعد 4 اشهر سنلتقى مرة اخرى فى دولة تانية وان التواصل هيكون مستمر من خلال التليفون وعنون الايميل وان التكليفات فيما بعد لانه محتاج يعرفنى اكتر ويعرف عنى كل حاجة وبعدين خرج وسابنى فى الغرفة لمدة نصف ساعة وبعدين دخل فرد امن ومعاه الملابس اللى جيت بيها وخرجت من باب غير اللى دخلت منه ومشيت لغاية ما وصلت مول تجارى واشتريت هدايا كتير وروحت الفندق وجهزت شنطتى وعملت مغادرة من الفندق وتوجهت الى المطار وكنت حاسس بالخوف انى اتورط فى التعامل مع ضابط موساد اسرائيلى فى موضوع تجسس».

المصدر: almasryalyoum

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على المتهم بالتجسس: تعرفت على ضابط الموساد من المواقع الإباحية

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
20581

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري