آخر الأخبارالأسرة والطفل › بحث أمريكي حول مفاتيح السعادة في الحياة الزوجية

صورة الخبر: السعادة في الحياة الزوجية
السعادة في الحياة الزوجية

الرغبة:
تخضع الرغبة الأنثوية للتأثير المتتابع لعدّة هرمونات، وتتحكّم فيها مجموعة كبيرة من العوامل النفسية التي تؤثّر بشكل عميق في روحها وقلبها. أمّا الرجل، فلا تخضع رغبته إلا لهرمون جنسي واحد هو التستوستيرون، الأمر الذي يفسّر إلى حدّ كبير البساطة الواضحة في حياته الجنسية، مقارنةً بما يحدث للمرأة.

فالرجال والنساء لا يملكون وجهة النظر ذاتها عن الحياة الجنسية، حيث تشكّل العلاقة الحميمة عند الرجل أمرًا متكرّرًا وثابت الشكل في معظم الأحيان، وتولَد رغبته تلقائيًا، وتتمثّل مباشرةً في تضخّم العضو التناسلي الذكري. وبدءًا من تلك اللحظة، يسعى الزوج إلى تحقيق غاية واحدة، وهي إزالة شعوره بالتوتّر بواسطة بلوغ النشوة.

أمّا عند الزوجة، فالعلاقة الحميمة، كفعل بحدّ ذاتها، أكثر تعقيدًا، وهي تختلف من امرأة إلى أخرى، بل وتختلف حتّى لدى المراة نفسها، من مرّة إلى أخرى.

لذلك، تلوم النساء أزواجهنّ على عدم اهتمامهم بنفسيّة المرأة واحتياجاتها، ويلُمن فيهم أنانيّتهم وجفافهم العاطفي أحيانًا.

ماذا يقول العِلم؟

في منتصف الثمانينات، أُجري بحث في أميركا طُرح فيه السؤال التالي على السيّدات: هل تقبلين بأن يضمّك زوجك بحبّ وحنان، من دون أن يؤدّي ذلك إلى العلاقة الحميمة؟ كان ردّ 7 نساء من أصل 10 بالإيجاب.
بعد ذلك بفترة، ووفق دراسة أخرى أُجريت في فرنسا، جاءت النسبة نفسها تقريبًا من النساء اللواتي يفضّلن التدليل والمداعبات على العمليّة الجنسية.

من المستحيل بالطبع إقامة قواعد محدّدة في ميدان متقلّب ومتنوّع كهذا، فكلّ أمراة تفهم العلاقة الحميمة وتسعد بها على طريقتها الخاصّة، وبحسب شخصيّتها التي تنفرد بها. ولكنْ، في أغلب الأحيان، تكون المرأة في حاجة إلى تمهيد وإعداد طويل لإيقاظ كامل وحقيقيّ لحواسّها.
استعداد الزوجة نفسيًّا:
من المهمّ أن يعرف الرجل، في حال لم تكن زوجته مستعدّة نفسيًّا للعلاقة الحميمة، أنّ المداعبة المباشرة والمتكرّرة لأعضائها التناسلية لا تولّد أيّ إحساس بالرغبة أو المتعة لديها، بل على النقيض، تولّد لديها مشاعر مزعجة. ومن الضروري أن يقتنع بأنّ اللقاء الحميم يجب ألا يحدث إلا عندما تكون زوجته مستعدّة له وتتطلّع إليه.

ويجب أن تمهَّد العلاقة الحميمة دائمًا، وبشكل كافٍ، بمداعبات متنوّعة، تتمّ بتفهّم وصبر ورقّة وتجرّد من الأنانية. ولا يمكننا إقرار شكل واحد للمداعبات، فهي غير خاضعة لقوانين علميّة، حيث لا توجد لها معايير صالحة للجميع. المهمّ هنا أن يقارب الرجل زوجته بنعومة وإخلاص وعفويّة تتماشى مع ميول الزوجة ومدى تجاوبها، وعليه يتحدّد إيقاع المداعبات وتنوّعها وتوزيعها.

أين تكمن المشكلة؟
المشكلة في عدم تجاوب المرأة أحيانًا مع مقاربة زوجها الحميمة هي أنّ معظم الرجال لا يزالون يقارنون إحساسهم الجنسي، والذي يتمركز بشكل كبير في أعضائهم التناسلية، بإحساس زوجاتهم، وهم غير قادرين على الاقتناع بأنّ الأحاسيس الجنسية الأنثوية شديدة الانتشار، حيث تتوزّع في عدّة نقاط من جسم المرأة.

ولا يعلم كثير من الأزواج أيضًا أنّ الزوجة تستطيع الشعور بالنشوة من دون إتمام عمليّة العلاقة الحميمة، أيْ من دون الوصول إلى الجماع أحيانًا، وأنّ الغالبيّة العظمى من النساء لا يبلغن الذروة إلا بالمداعبة الخارجيّة.

رفضٌ للممارسة الآليّة:
أعود إلى موضوعي لأقول إنّ الفرق بين الاغتصاب والعلاقة الجنسية الطبيعية أقلّ من سمك ورقّة السيجارة. وما ترفضة المرأة هو الممارسة الآليّة للعلاقة الحميمة، التي تخلو من البعد الشعوري والعاطفي، والتي تتلاشى فيها التمهيدات والكلمات والرقّة والمداعبات لصالح علاقة جنسيه.

المصدر: albawabhnews

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على بحث أمريكي حول مفاتيح السعادة في الحياة الزوجية (1)

كريمان‏10 ‏نوفمبر, ‏2014

نصيحة جميع البشر بداخل كل واحد منهم حنين للطفولة الشيىء المضحك أن الأجداد للأن يعشقن أنواع معينة من الحلاوة يعنى بسكوت شيكولاتة طوفى بنبون بلهفة تحدة يشارك الحفيد يقبل علية بشهية كذلك الأبناء الكيار أوقات كل واحد منهم بيحن للطفولة بيفرح جدا بسيارة لعبة أو بندقية وأوقات يحن للمراهقة يغازل بنوتة يعاكس كتكوتة يعنى بالبلدى حلاوة لسان وبس ههههه ياريت تحاولى تجربى تشاركى زوجك مغامراتة اللذيذة أو تحاول تشارك زوجنك مشاعر بريئة جميلة عيشوا مشاعر حلال رومانسية وجنسية أوعوا تفكروا فى السن أو كلام الناس

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
13223

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري