الروائي العالمي هاجين: فخور جدا بأن أكون جزءا من مشروع كلمة

آخر الأخباراخبار الفن والثقافة › هيئة أبوظبي للثقافة تحوز على اهتمام دور النشر العالمية

صورة الخبر: الروائي العالمي هاجين: فخور جدا بأن أكون جزءا من مشروع كلمة
الروائي العالمي هاجين: فخور جدا بأن أكون جزءا من مشروع كلمة

أبو ظبي- العرب أونلاين: أكد د.علي بن تميم مدير مشروع كلمة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن مشاركة الهيئة في معرض اكسبو الأمركي للكتاب بنيويورك المنعقد بين 29 إلى 31 مايو 2009 تأتي تأكيدا على التعاون بين هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بمشاريعها الأساسية بخاصة "مشروع كلمة"، "شركة كتاب"، و"مشروع قلم" وبين دور النشر العالمية في سبيل الاطلاع على ما يحدث من تطورات في عالم الكتب وتسويقه وتوزيعه والتعرف على إصدارات الكتب الأساسية والاستفادة من تجارب الدول في تنظيم معارض الكتاب الدولية والترويج لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.

وتهدف هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومشروع كلمة للترجمة من خلال مشاركتها في فعاليات هذا المعرض العالمي الهام إلى توسيع شبكة علاقاتها مع الناشرين العالميين وتبادل وجهات النظر وبناء جملة من العلاقات الحيوية مع الجهات المعنية في النشر وتقديم إنجازات الهيئة والمشروع الى المعنيين بالكتاب وصناعته.

وقد شهد الركن المخصص للهيئة ومشروع كلمة ضمن جناح دولة الإمارات العربية المتحدة زيارات متعددة من قبل الشخصيات العالمية والأدباء وكبريات الدور النشر الأمريكية والجامعات مثل جامعة "هارفرد" و"نيويورك" و"بنسلفانيا" و"كولومبيا" و"هاواي" و"نورث كارولينا"، وقد تخللت هذه الزيارات جملة من المحادثات لإعطاء الأولوية في نشر الكتب الأساسية لمشروع كلمة للترجمة نظرا لما قام به المشروع من دور رائد في التأسيس لحركة ترجمة اسهمت بشكل قوي في بناء فضاء عام يجتمع فيه المترجم والمؤلف والموزع والناشر في صناعة الكتاب العربي المترجم في أفق يعمل على تأسيس حلقة ربط حيوية من أجل رفد الكتاب المترجم ونشر المعرفة وإيصال خبرات الآخرين الى القارئ العربي .

وقد نوه ديفيد هيرش بمشاركة هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث في المعرض، قائلا: "إن معرض إكسبو الأمريكي بنيويورك يقدم فرصة جيدة للقاء الناشرين الأمريكيين والاطلاع على المنشورات الكثيرة والمنوعة وخاصة منشورات الجامعات، وقد التقت الهيئة وكلمة بمجموعة كبيرة من الناشرين وكثير من المؤلفين وتم الاطلاع على عناوين متفرقة لدراسة وبحث إمكانية أن يعمل مشروع "كلمة" على ترجمتها إلى العربية".

وفي هذا السياق يقول البروفسور بجامعة كاليفورنيا ديويت رينولدز المعني بالأدب العربي القديم "إن كتابي" ترجمة النفس: التقاليد الأدبية للسيرة الذاتية العربية القديمة" الذي يترجمه مشروع كلمة للترجمة كنت قد كتبته ليخاطب القارئ الانجليزي وأنا اطمح إلى أن تكون ترجمة مشروع كلمة للكتاب منبهة القراء العرب والباحثين في تأمل هذا النوع العربي الكلاسيكي الأدبي الذي شارف على الضياع والاندثار، وأتمنى أيضا أن تكون ترجمة الكتاب محفزة للكتاب العرب على أن يكملوا ما قمنا به في هذا المجال، وما هذه الدراسة إلا دراسة أولية لنوع أدبي عربي غني جداً، والسيرة الذاتية العربية القديمة تستحق منا ان نسلط عليها الضوء ونوقظ لها الانتباه الأكاديمي العام".

وقد عقدت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ندوة حوارية تحت عنوان "حقوق النشر في العالم العربي: الممارسات المثالية والقانونية والاهتمامات"، وقد أقيمت ظهر يوم 29 من مايو بمركز المعارض وشارك فيها كل من محمد عبد اللطيف رئيس جمعية الناشرين العرب وكريستوفر كينيلي رئيس مركز حقوق النشر الأمريكية وديفيد هيرش.

وقد حضر الندوة ممثلون عن كبريات دور النشر العالمية مثل راندم هاوس وهاربر كولنز والرئيس السابق لاتحاد الناشرين الدوليين واتحاد الناشرين العرب والشيخة بدور القاسمي.
وقد نوه ديفيد هيرش بالدور الكبير الذي لعبته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في تأسيس علاقات طيبة بين دور النشر العربية والعالمية مشيداً بإنجازات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في هذا المجال ومشروع كلمة للترجمة الذي دعم الكتاب المترجم ومن ثم أسس تقاليد ايجابية في احترام حقوق الملكية في العالم العربي.

كمأ ان الروائي العالمي الشهير هاجين الذي يتعاون معه مشروع كلمة في ترجمة رائعته الروائية "انتظار" أبدى إعجابه بالمشروع وقال في هذا السياق: "إنني فخور جدا بأن أكون جزءا من مشروع كلمة الذي أسهم في ان يجعل روايتي متوفرة للقارئ العربي على الرغم من ان العالم اليوم الى حد ما أضحى مقسما بالاختلاف وقد استغل بعض الناس اختلافاتنا هذه ليبرروا الانتهاكات والقمع ويأتي الأدب هنا ليقاوم مثل هذه الانتهاكات ويدلل بشكل أساس على مبدأ التشابه في العاطفة بين البشر، ويذكرنا الأدب بأننا بشر لدينا اهتمامات وتطلعات متشابهة كما أتمنى ان يسهم عملي الذي تترجمه كلمة في إمتاع القارئ العربي وتقريب العالم إلى قلبه، إنني أتطلع حقا إلى أن تنقل رواية انتظار إلى القارئ العربي مخاوفنا وعواطفنا الداخلية".

كما أبدى جملة من المثقفين اعجابهم بمشروع قلم الذي يعنى بدعم الأدب الاماراتي ونشره وترجمته خاصة وان العالم يشهد اضمحلالا للثقافة المحلية وخصوصية المجتمعات ومن ثم فمشروع قلم يسهم بشكل أو باخر في الحفاظ على العواطف الداخلية وخصوصية العاطفة الإماراتية وجمالياتها السردية والشعرية.

وقد أبدت كثير من القنوات التلفزيونية والإذاعية رغبتها في عقد لقاءات حوارية مع الكتاب الإماراتيين وخاصة النساء منهم.

المصدر: العرب أونلاين

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على هيئة أبوظبي للثقافة تحوز على اهتمام دور النشر العالمية

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
28335

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري