كشف محمد إبراهيم عبد الراضي إبراهيم، قائد خلية المنصورة الإرهابية، في التحقيقات التي يجريها معه المستشار ياسر الرفاعي، رئيس النيابة الكلية بالمنصورة، عن أنهم اشتروا أسلحة وأنفقوها على عمليات التدريب من التبرعات، التي جمعوها من المواطنين في مركز نبروه.
وقال إبراهيم وشهرته "أبو أنسه" ،32 سنة إنهم جمعوا التبرعات من المواطنين بحجة تمويل أعمال خيرية ومساعدة الفقراء، واستخدموها في تمويل نشاطهم الإرهابي في التدريب علي حمل السلاح ومقاومة الدولة التي وصفها بالكافرة، إضافة لشراء الأسلحة النارية.
واعترف أبو أنسه، في تحقيقات النيابة، بتكوين الخلية الإرهابية، وقال إنه كان يعمل على ضم أعداد كبيرة من أفراد قريته لتسهيل التواصل بين عناصر الخلية، مضيفا أن الخلية مولت دورات لعدد من التكفيريين في فك وتركيب الأسلحة النارية، وإعداد وتركيب وتوصيل العبوات الناسفة، وكيفية رصد المنشآت الحيوية، إضافة لدورات تدريبية لأعضاء التنظيم في العديد من الأساليب الانتحارية الأخرى ومنها قتال الشوارع.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!