يتجه بعض الناس إلى إجراء عمليات التجميل باعتبارها تجربة أو وسيلة تعمل على جعلهم أجمل من ذى قبل، إلا أنهم بعد إجراء هذه الجراحات لا يقتنعون بما وصلوا إليه، فيعاودون البحث فى كل جزء فى جسمهم، ويعتقدون أنه يحتاج إلى إصلاح ويكررون التجربة مرة أخرى، ويتحولون إلى مدمنين للسعى إلى الأجمل.
يقول الدكتور أحمد هارون، مستشار العلاج النفسى وعلاج الإدمان، إن هؤلاء المهوسون بعمليات التجميل، لا يحبون ذاتهم لأن حب الذات يعنى تقبل الخلقة من الله والرضا عن كل ما يخص حياته سواء البيئية أو المجتمع أو الأسرة.
وأضاف "هارون" أن أغلب نساء الخليج يدمنّ عمليات التجميل، اعتقادًا منهن أن الجميلات مرغوبات سواء فى الزواج أو الوظائف، مع أن هناك مقولة تؤكد أن "المرأة العربية أجمل نساء الدنيا، ولكن إذا أكلت ضاع نصف جمالها، وإن تكلمت ضاع النصف الأخر".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!