الحمل
يقلق معظم الآباء والأمهات الذين ينتظرون طفلاً من مسألة الجماع.
وقال الدكتور عمرو حسن مدرس أمراض النساء والتوليد بمستشفى قصر العينى جامعة القاهرة، ناصحا كل مريضة بأن تسأل طبيبها المتابع للحمل أولاً عن الجماع إذا كانت قد عانت فى حملها من ضعف عنق الرحم، أو هبوط أو انخفاض المشيمة ، أو حدوث أى نزيف.
وأوضح د.عمرو أنه فى حالات الحمل الطبيعى، لا يرتبط الجماع بالإجهاض المبكر، ولا يعتبر سببا للإصابة بالالتهابات المهبلية.
ونصح د.عمرو بألا تقلق السيدة الحامل إذا أصيبت بالتهابات مهبلية، موضحا أنه لا يتداخل الجماع مع أى علاج بالمضادات الحيوية لهذه الحالة، وفى الواقع لقد تمّ ربطه مع تقليل احتمالات الولادة المبكرة، على الرغم من الإصابة بالالتهابات.
وأضاف د.عمرو أنه إذا كنت تعانين من التهاب، فقد يتطلب الأمر من زوجك استخدام واقٍ ذكرى تجنباً لانتقال العدوى إليه.
وأكد د.عمرو أن الدراسات أظهرت عدم وجود أية صلة بين مجامعة الزوجين أثناء الحمل، وحدوث الولادة المبكرة إذا كان الحمل طبيعياً وصحياً،
وقد جدت إحدى الدراسات أن النساء اللاتى يحافظن على انتظام الجماع أثناء الحمل يكنّ أقل عرضة للولادة المبكرة.
وقال د.عمرو إنه من الجيد الاستمرار فى الجماع طوال فترة الحمل، طالما رغبت فى الأمر وشعرت بأنك فى صحة جيدة، وربما يقوى الجماع أثناء الحمل علاقتكما الآن، وبعد مجىء طفلكما.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!