أوضحت دراسة علمية نشرتها مجلة ساينس «العلوم» أن ضبط مواقيت الطعام يمكن أن يسهم في ضبط ساعة الجسم البيولوجية التي يتحكم بها الدماغ عندما يتعرض للاضطراب بسبب فروق التوقيت والتي يتعرض لها المسافرون بشكل خاص «Jet Lag» أي اعياء فروق التوقيت.
وأشارت الدراسة إلى أن الغذاء يمكن أن يغير دورة الكبد عند الفترات بغض النظر عن دورة الليل والنهار التي تضبط ساعة الجسم البيولوجية الرئيسية في الدماغ.
والمعروف أن الدماغ «المخ» يقوم برصد كمية الضوء الخارجية لضبط عمل بقية أجزاء الجسم والتحكم بذلك في اليوم وحرارة الجسم وهو ما يطلق عليه اصطلاحاً اسم الساعة البيولوجية إذ تتبع أعضاء الجسم دورة من 24 ساعة.
إلا أن العلماء الأميركيين والنرويجيين واليابانيين لاحظوا أن موروثات الكبد مستقلة عن ساعة الدماغ وتمكنوا في غضون يومين من تأخير وتيرة عمل هذه الموروثات بعشر ساعات.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!