فتحت حركات المعلمين المستقلة، النار على وزير التربية والتعليم، إبراهيم غنيم، بعد أن كشف أنه بصدد الاستعانة بالبنك الدولي؛ لتقييم التعليم المصري، عقب لقائه بمندوب البنك، مؤكدين أن نهجه يفتح الباب أمام التدخل الأجنبي، ويقضي على الهوية المصرية.
وقال وكيل نقابة المعلمين المستقلة، أيمن البيلي، في تصريحات، اليوم الثلاثاء: "إن وزير التربية والتعليم لا يقبلها العقل"، متسائلاً "ما جدوى المراكز البحثية التربوية المتخصصة التابعة للوزارة؟"، رافضًا استمرار اختزال مشكلات التعليم في ضعف الميزانية؛ لأن ذلك يتيح الفرصة للتدخل الأجنبي في شؤون التعليم.
وأضاف البيلي أن، لقاء الوزير بمندوب البنك الدولي جاء ضمن شروط القرض، الذي وافقت عليه الحكومة، والتي تمنح البنك سلطة المشاركة في سياسات التعليم، واعتبر ذلك استمرارًا لخصخصة التعليم وتشجيعًا للتعليم الخاص، محذرًا من: "تحويل مصر فى النهاية إلى سوق كبيرة لمنتجات الدول الصناعية الكبرى صاحبة النسبة الأكبر في رأسمال البنك والصندوق الدوليين"، وأضاف: "سيؤدي هذا بشكل تدريجي إلى القضاء علي التراث والهوية وملامح الشخصية المصرية، وستنعدم فكرة الوطنية والدولة المستقلة".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!