قال مصدر أمنى إن علاقة حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق وصبرى نخنوخ المعروف إعلاميا بأشهر بلطجى فى مصر، بدأت قبل شهر من انتخابات مجلس الشعب عام 2005، وأوضح المصدر أن لواءً سابقاً تربطه علاقة شخصية بحبيب العادلى، رشح نفسه فى منطقة بولاق أبوالعلا بالانتخابات ضد رجل أعمال معروف كانت كفته الأقوى والأرجح، وكان نجاحه مضمونا بنسبة 90%، فأعطى العادلى توصياته لمباحث القاهرة بمساندة اللواء، والمساهمة فى فوزه بالمنصب تحت أى ظرف، واستعانت مباحث القاهرة برئيس مباحث برتبة مقدم على علاقة بصبرى نخنوخ، استدعاه إلى القسم، وأخبره بأن وزير الداخلية سيلغى قرار الاعتقال الصادر بحقه من 2003، فى حالة مساعدته فى نجاح اللواء، وكان نخنوخ هاربا ولم يتمكن أحد من ضبطه طوال عامين.
وأضاف المصدر: حضر «نخنوخ» إلى القسم واتفق معه الضابط على كل شىء، وعرفه على المرشح، وتوجها إلى حبيب العادلى وزير الداخلية، وفى الانتخابات نزل «نخنوخ» مع قرابة 100 من رجاله، وزعهم على لجان الانتخابات، وأحدثوا عنفا ومشاجرات، وانتهت الانتخابات بنجاح الصديق المقرب من وزير الداخلية، ومن يومها أصبح نخنوخ فى «حضن» وزارة الداخلية»، واستشهد المصدر بواقعة تؤكد قرب العلاقة بين نخنوخ والعادلى وقال: «نخنوخ كان يمتلك «يختاً» أمام فندق شهير بالعجوزة بالقرب من نادى تجديف ضباط الشرطة وفى أواخر عام 2006، حاول فرض سيطرته على أرض مملوكة لنادى التجديف وعندما اعترضه مجند كان يتولى حراستها ألقاه فى نهر النيل، وعندما علمت بالواقعة من ضباط فى النادى، أمرتهم بتحرير محضر فى قسم شرطة العجوزة وأحيل فيما بعد للنيابة، ثم أرسلت قوة مسلحة بقيادة مقدم، ولدى وصولها لقطعة الأرض، فوجئت بحشد من البلطجية، وكاد الأمر يتحول إلى مجزرة، فأسرعت بالاتصال بحبيب العادلى وأبلغته بالواقعة وما حدث للمجند، فرد الوزير: «وكمان عملت محضر، لزومه إيه، هو العسكرى مات»، فقلت: «فى المستشفى والواد -يقصد نخنوخ- جايب بلطجية بسلاح وكده عيب أنا قلت أكلم معاليك.. فقال لى: «خلاص أنا هاكلمهم يمشوه وأنت اسحب القوة اللى أنت بعتها».
وأشار إلى أن القصر الذى يمتلكه المتهم فى كينج مريوط أشبه بترسانة قوية يصعب الاقتراب منها، حيث يحيط به سور ارتفاعه يتجاوز 3 أمتار ونصف المتر وله بوابة رئيسية من الحديد ارتفاعها يصل إلى 4 أمتار، وعليها 3 شبابيك بفتحات ضيقة، يدعى أنها نوع من الديكور، فيما يعتقد أنها مكان لإطلاق الرصاص؛ لأنها تشبه الفتحات الموجودة فى مدرعات الشرطة، كما يوجد بالقصر كاميرتان للمراقبة، الأولى ترصد الباب الرئيسى والداخل والخارج منه، وترصد الثانى شارعا طويلا مؤديا إلى القصر، وبداخل الحديقة حمام سباحة كبير وبه نافورة على جانبه.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!