آخر الأخباراخبار الفن والثقافة › عرض أحدث مبتكرات وتقنيات الصيد فى معرض أبو ظبى

صورة الخبر: من جديد ابتكارات شركة "فاوستى" فى الدورة العاشرة أبو ظبى 2012
من جديد ابتكارات شركة "فاوستى" فى الدورة العاشرة أبو ظبى 2012

عكس فعاليات المعرض الدولى للصيد والفروسية أبو ظبى 2012، الذى يقام خلال الفترة من 5 ولغاية 8 سبتمبر 2012، مُشاركة قوية فى قطاع أسلحة الصيد من قبل كبرى الشركات المحلية والدولية.

والتى تسعى للحصول على المزيد من الفرص المستقبلية للنمو والازدهار، وذلك فى ظل التنوع الكبير فى المنتجات والتقنيات، وبالتالى السعى للترويج للمنتجات المميزة التى يتم ابتكارها، وزيادة نسبة المبيعات فى مجال أسلحة الصيد التى لا تزال تحظى بجماهيرية عالمية واسعة حتى اليوم.

ينظم المعرض نادى صقارى الإمارات تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية فى إمارة أبو ظبى رئيس النادى، ويحظى الحدث بدعم من هيئة أبو ظبى للسياحة والثقافة، ورعاية كل من مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية، والمؤتمر العالمى الرابع لسباقات الخيول العربية "فرنسا 2013"، ومزرعة الوثبة ستود، ومجلس أبو ظبى الرياضى، وشركة أبو ظبى للاستثمار، وترعى قسم أسلحة الصيد فى المعرض الشركة الرائدة "توازن".

يذكر أنّه وبحسب تقرير التأثر الاقتصادى لصناعة أسلحة الصيد والذخيرة لعام 2010 الصادر عن المؤسسة الوطنية لرياضة الرماية فى الولايات المتحدة الأمريكية، فقد حققت الشركات العاملة فى توزيع وبيع أسلحة الصيد والذخيرة أرباحاً وصلت قيمتها إلى 27 مليار دولار فى عام 2009 فى الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، وسجلت نمواً ملحوظاً عن أرباح وصلت قيمتها إلى 19.1 مليار دولار فى عام 2008 بالرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية.

وأعرب عدد من العارضين ممثلى شركات إقليمية ودولية مرموقة عن سعادتهم بالعودة إلى المعرض وعن توقعاتهم الإيجابية لمشاركتهم فى الدورة العاشرة من المعرض (أبو ظبى 2012)، خاصة أنّ تواجدهم فى معرض أبو ظبى قد أصبح تقليداً سنوياً، باعتباره المعرض الأضخم والفريد من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط.

وتبرز فى مقدّمة العارضين الشركة الرائدة "توازن"، التى ترعى قطاع أسلحة الصيد فى المعرض، وكذلك شركة "تمرين" التى تستعد لعرض أحدث مبتكراتها ومفاجآتها الإبداعية فى المعرض، وكذلك شركات عارضة شهيرة فى هذا المجال مثل "آى جى جى" و"أم بى ثرى" و"فاوستى".

وتملك عائلة إيطالية شركة "فاوستى" لأسلحة الصيد، ويديرها ثلاث أخوات هنّ إلينا وجيوفانا وباربرا، وقد بدأن بإدارة الشركة بعد تقاعد والدهن فى أوائل التسعينيات، وعرفن منذ ذاك الوقت فى إيطاليا بـ"أخوات الأسلحة".
وتباع منتجات الشركة فى جميع أنحاء العالم، وهى تتواجد بشكل قوى فى كل من إيطاليا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وتتقن كل من الأخوات الثلاث كافة التفاصيل المتعلقة بصناعة الأسلحة، حيث إنهن عملن فى المصنع منذ أن أنهين دراستهن الجامعية، وأكدت باربرا أن جميع أسلحة "فاوستى" تركب يدوياً.

بدأت شركة "فاوستى" بالمشاركة فى المعرض منذ خمسة أعوام إذ أن معظم زبائنها فى المنطقة من أبو ظبى ودبى والكويت، وأضافت باربرا: "أعتقد أن الرجال العرب غاية فى التهذيب ويملكون ذوقاً راقيا فى اختيار الأسلحة، لذلك يعاود الكثير من زبائننا فى المنطقة زيارتنا فى المعرض كل عام، تجذب الجودة العالية فى مسدسات "فاوستى" زبائننا فى الوطن العربى إذ نقوم بإعداد قطع خاصة تتماشى مع الذوق العربى لنعرضها فى المعرض كل عام"، كما أكدت باربرا أن مسدسات "فاوستى" ليست فقط بالقطع الفنية، وإنما أيضاً أسلحة عالية الجودة قابلة للاستخدام: "تتميز مسدساتنا بالأناقة فى تصميمها والدقة المتناهية فى تفاصيلها، كما تتميز أيضاً بالتوازن والدقة إذ يستخدم 80% من عملائنا مسدساتهم بشكل دائم".

وقالت باربرا الأخت الصغرى فى عائلة فاوستى، إن والدهن لم يتوقع أن تدير الأخوات الثلاث الشركة يوماً ما حين بدأها عام 1948: "أراد أبى ستيفانو فاوستى ولداً، لكنه رزق بثلاث بنات، لذلك قرر كسر كل التقاليد المتعارف عليها فى تربية البنات، فقام باصطحابنا معه إلى رحلات الصيد وتعليمنا كيفية استخدام البندقية، مما ساعدنا فى إدارة الشركة فيما بعد، أتذكر أن أبى كان يقول لنا إننا لن نجبر على تصنيع الأسلحة، لكن يتوجب علينا معرفة كل شىء عنها".

وتبرز فى المعرض مشاركة شركة إم بى 3 إنترناشونال التى تعمل فى توريد الأسلحة والذخيرة لمنطقة الخليج، وتتخذ من أبو ظبى مقراً لها، وقد اكتسبت الشركة منذ افتتاحها فى عام 2004 سمعة طيبة من خلال عملها مع العديد من الجهات فى المنطقة، وتشمل نشاطاتها توريد الأسلحة والمستلزمات المستخدمة فى رياضات مختلفة كالرماية والصيد من بنادق ومسدسات وذخيرة وملابس خاصة.

تمثل إم بى 3 إنترناشونال علامات تجارية عالمية كـ: بينز أند جولزر، وبليزر، وأنشوتز، وبيريتا، وسيج سير، وهيكلر أند كوش، وسميث أند ويسون (للمسدسات)، ونورما، وأر دبليو إس، ولبوا أند جاجوار (للذخيرة)، وزيس، وبشنل، وليسا وشميدو بندر (للعدسات)، والعديد من المصنعين المعروفين لإكسسوارات مثل الجلد الطبيعى وعلب للمسدسات الخشب من إيطاليا وفرنسا وسويسرا وألمانيا وأسبانيا.

ولعل الصيد بالبنادق والأسلحة من أفضل الأمثلة على التزاوج بين التقاليد والتكنولوجيا فى مثل هذه النشاطات. قال أحمد كامل، مدير مكتب إم بى 3 إنترناشيونال فى دولة الإمارات، أنه بالرغم من كون الصيد رياضة تقليدية إلا أن التقنية الحديثة تلعب دوراً كبيراً فى تطويره: "بصفة عامة، يعتمد الصيد على البساطة وعلى التفاعل مع الطبيعة، ولذلك تستخدم فيه أسلحة أبسط وأكثر تقليدية، تساعد التكنولوجيا فى تحديد كمية البارود المطلوب ونوع المعدن المستخدم مما يزيد من دقة السلاح ويخفف من وزنه تعطينا التكنولوجيا أيضاً التنوع فى الأسلحة لتتناسب مع نوع وحجم الفريسة، وتجعل ممارسة الصيد أكثر سهولة للمبتدئين، أما أسلحة المستقبل، فأعتقد أنها ستكون أكثر تنوعاً ودقة وأخف وزناً".

المصدر: بلال رمضان - اليوم السابع

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على عرض أحدث مبتكرات وتقنيات الصيد فى معرض أبو ظبى

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
87949

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري