آخر الأخباراخبار منوعة › تلوث الماء واضراره

صورة الخبر: تلوث الماء
تلوث الماء

أولا تلوث المياه العذبة وأثره على صحة الإنسان ، ما هي العناصر التي تسبب تلوث المياه العذبة ، المياه العذبة هي المياه التي يتعامل معها الإنسان بشكل مباشر لأنه يشربها ويستخدمها في طعامه الذي يتناوله وقد شاهدت مصادر المياه العذبة تدهورا كبيرا في الأونة الأخيرة لعدم توجيه قدرا وافرا من الاهتمام لها ويمكن حصر العوامل التي تتسبب في حدوث مثل هذه الظاهرة ، استخدام خزانات المياه في حالة عدم وصول المياه للأدوار العليا والتي لا يتم تنظفيها بصفة دورية الأمر الذي يعد غاية في الخطورة ، قصور خدمات الصرف الصحي والتخلص من مخلفاته.

مياه الصرف الصحي هي مياه المجارى ، وهى مياه تحتوى على أنواع من الجراثيم والبكتريا الضارة نتيجة للمخلفات التي تُلقى فيها ولا تُحلل بيولوجياً ما يؤدى إلى انتقالها إلى مياه الأنهار والبحيرا ، ومن أكثر المصادر التي تتسبب فى تلويث مياه المجارى المائية هي مخلفات المصانع السائلة الناتجة من الصناعات التحويلية توليد الكهرباء ، المهمات الكهربائية وغير الكهربائية ، الحديد والصلب ، المنتجات الأسمنتية ، الزجاج ، منتجات البلاستيك ، المنتجات الكيميائية ، الصابون والمنظفات ، الدهانات ، ورق كرتون ، الجلود والصباغة ، الغزل والنسيج ، المواد الغذائية ، تكرير البترول

ويؤدى تخلص المصانع من مخلفاتها السائلة بدون معالجة فى مياه المصارف الزراعية والترع إلى الأضرار التالية ، تلوث المياء و تفقد المياه حيويتها بدرجة تصل إلى انعدام الأكسجين الذائب بها ، الأمر الذي يؤدى إلى تدهور بيئة تكاثر الأحياء الدقيقة التي تقوم بعمليات التمثيل للمواد العضوية الخارجة مع المخلفات الصناعية حيث يأتى الأكسجين الحيوى كمعيار لتدهور المياه ودرجة تلوثها العضوى من كمية الأكسجين الحيوى أثناء عملية أكسدة المواد العضوية بالمياه ، ومن ثم تنشط البكتريا اللاهوائية فى ظل انعدام الأكسجين الحيوى فيحدث التخمر بل وتتعفن المياه.

وايضا تكتسب المياه مقومات البيئة الخصبة لتكاثر الأحياء الميكروبية ، التى قد تؤدى إلى نقل الميكروبات المعوية المعدية فى حالة وصولها إلى طعام الإنسان سواء بطريق مباشر أو بطريق غير مباشر ، تظهر التفاعلات والتخمرات اللاهوائية والغازات المختزلة مثل كبرتيتد الأيدروجين برائحته الكريهة ، والميثان وغيرها من الغازات السامة أو القابلة للاشتعال ، تتكون طبقة كثيفة من الشحوم فوق مياه المصارف مما يحجب رؤية جريان المياه ، تسرب المواد الملوثة والمعادن الثقيلة إلى المياه الجوفية ، التى تعتبر مصدرا هاما من مصادر مياه الشرب للكثير ، كما أن المخلفات السائلة تتحرك داخل مسام التربة وخاصة فى حالة الأصباغ الخاصة بعمليات الغزل والنسيج ، التخلص من مخلفات الصناعة بدون معالجتها ، وإن عولجت فيتم ذلك بشكل جزئي وخاصة الفضلات الصلبة والتى تتمثل فى التالى ، أولا المخلفات غير العضوية صهر المعادن الأساسية وتكريرها رمل مسابك محروق ، خبث أفران ، كسر طوب حرارى ، وأكاسيد الدرفلة ، المنتجات المعدنية أسلاك نحاس وألومنيوم وورق ، بقايا نحاس وصلب المنتجات الكيميائية أكاسيد كروم وكالسيوم وكربونات صوديوم.

ثانيا مخلفات عضوية ، الغزل والنسيج بقايا مواد خام وغزل ومنسوجات ، الورق قش وورق لم يتم طحنه وشوائب ورق قمامة ، الأخشاب نشارة وفضلات وبقايا جذوع الأخشاب ، المنتجات الكيماوية بقايا مطاط وفضلات خراطيم وسيور وجوانات ، بقايا بلاستيك من عملية تصنيع الأدوات المنزلية والعبوات المختلفة وألواح الفورمايكا ، المواد الغذائية بقايا الحبوب ، الفحم النباتى وغيرها ، أما بالنسبة للمياه الجوفية ، ففي بعض المناطق نجد تسرب بعض المعادن إليها من الحديد والمنجنيز إلي جانب المبيدات الحشرية المستخدمة في الأراضي الزراعية.

آثار تلوث المياه العذبة على صحة الإنسان ، أبسط شئ أنه يدمر صحة الإنسان علي الفور من خلال إصابته بالأمراض المعوية ومنها ، الكوليرا ، التيفود ، الدوسنتاريا بكافة أنواعها ، الالتهاب الكبدي الوبائي ، الملاريا ، البلهارسيا، أمراض الكبد ، حالات تسمم ، كما لا يقتصر ضرره على الإنسان وما يسببه من أمراض ، وإنما يمتد ليشمل الحياة فى مياه الأنهار والبحيرات حيث أن الأسمدة ومخلفات الزراعة فى مياه الصرف تساعد على نمو الطحالب والنباتات المختلفة مما يضر بالثروة السمكية قائمة البيئة لأن هذه النباتات تحجب ضوء الشمس والأكسجين للوصول إليها كما أنها تساعد على تكاثر الحشرات مثل البعوض والقواقع التي تسبب مرض البلهارسيا علي سبيل المثال.

ثانيا تلوث البيئة البحرية وأثره ، مصادر التلوث ، إما بسبب النفط الناتج عن حوادث السفن أو الناقلات التلوث من نشاط النقل البحري ، ويرتبط التلوث هنا بالنفط ومشتقاته المتميزة بالانتشار السريع الذي يصل لمسافة تبعد 700 كيلومتر عن منطقة تسربه ويكون هذا النوع من التلوث منتشر فى البحار حيث يتواجد نشاط النقل البحري سواء من خلال حوادث ناقلات البترول وتحطمها أو من خلال محاولات التنقيب والكشف عن البترول ، أو لإلقاء بعض الناقلات المارة لبعض المخلفات والنفايات البترولية ولا تتلوث مياه البحر من قبل ناقلات البترول فقط وإنما هناك ملوثات من مصادر أخرى مثل مخلفات الصرف الزراعي التي تصبها النهار ، بقايا المبيدات الحشرية ، ونفايات المصانع التي تلقى فيها أو نتيجة للصرف الصحي والصناعي.
الاثار المترتبة على التلوث البحر ، تسبب أمراضا عديدة للإنسان الالتهاب الكبدي الوبائي الكوليرا الإصابة بالنزلات المعوية المزيد عن تقديم الإسعافات الأولية للنزلات المعوية التهابات الجلد ، تلحق الضرر بالكائنات الحية الأخرى ، الإضرار بالثروة السمكية ،هجرة طيور كثيرة نافعة ، الإضرار بالشعب المرجانية ، والتي بدورها تؤثر علي الجذب السياحي وفي نفس الوقت علي الثروة السمكية حيث تتخذ العديد من الأسماك من هذه الشعب المرجانية سكنا وبيئة لها.

المصدر: .bee2ah

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على تلوث الماء واضراره

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
76400

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري