آخر الأخباراخبار المال والاقتصاد › نجاح كبير لزراعة محصول القمح والشعير في سلطنة عمان

صورة الخبر: نجاح كبير لزراعة محصول القمح والشعير في سلطنة عمان
نجاح كبير لزراعة محصول القمح والشعير في سلطنة عمان

أولت وزارة الزراعة العمانية اهتماما كبيرا بالبرامج الزراعية ودعم وتشجيع المزارعين في تحسين مستويات الإنتاج الزراعي، والتوسع في الرقعة الزراعية من خلال الكيفية في عملية ترشيد المياه بواسطة الأنظمة الحديثة، ومساعدة المزارع في توفير التقاوي من القمح والشعير المحسنة ذات الإنتاجية العالية والمتابعة، والإشراف التام من المختصين والفنيين بالمديريات المعنية ودوائرها الزراعية.

وفي ولاية عبري تتم زراعة أكثر من 150 فدانا هذا العام من محصول القمح والشعير، مما يبشر بوفرة المحصول في عمليات التسويق الزراعي بأسواق الولاية.

وفي تقرير ميداني لجريدة الوطن العمانية أمس الخميس 27-3-2008 للزميل سعيد بن علي الغافري نقل عن أحد المهتمين بزراعة القمح والشعير: محمد بن حمد بن خلفان المقبالي "أن زراعة القمح والشعير هي مهنة الآباء والأجداد لما يمثله من أهمية وقيمة غذائية للإنسان والحيوان، فمنه طحين الخبز ومن مخلفاته الأعلاف الحيوانية وزراعة القمح إذا توفرت مصادر المياه ليست مكلفة ولا تحتاج إلى جهد وقد قمنا في إحدى السنوات بزراعة مساحات كبيرة من القمح والشعير تشجيعا للأبناء بهذه الإنتاجية الوفيرة وما زلنا نواصل العمل على زراعة هذا المحصول في مزرعتنا بمنطقة الصافن بولاية عبري عن طريق أنظمة الري الحديث، وزرعنا هذا العام أكثر من 10 أفدنة تتم عملية الري عن طريق أنابيب الرش، وسيتم خلال إبريل المقبل عمليات الحصاد لمحصول القمح والشعير.


دعم المزارعين

وعن برامج الدعم والإرشاد يقول "تقوم وزارة الزراعة ممثلة في المديريات والدوائر الزراعية بدعم المزارعين بمختلف أصناف تقاوي القمح والشعير والإشراف التام والإرشاد بجانب مساعدة المزارعين في عمليات الحصاد، وهذه التوأمة شكلت نجاحات كبيرة من حيث تحسين الإنتاج وتشجيع المزارعين بالاهتمام بمختلف المحاصيل الزراعية، فالمختصون يعملون جنبا بجنب مع المزارع وإرشاده وتوجيهه نحو الطرق الصحيحة في العمليات الزراعية".

ويضيف المقبالي "نتمنى أن تكون هناك أدوار للقطاع الخاص من خلال الشراكة بين التجار والمستثمرين في زراعة هذا المحصول وتخصيص أراضٍ من قبل الحكومة الرشيدة، واستغلال مياه حوض المسرات في زراعة الأراضي الصالحة للزراعة بمثل هذه المحاصيل الإنتاجية الوفيرة، ودعم السوق المحلي بهذه الإنتاجيات، كذلك استغلال مياه الأودية في المناطق الجبلية في زراعة محاصيل من القمح والشعير ومحاصيل أخرى عن طريق تخصيص مساحات من الأراضي وبإشراف وتبن من وزارة الزراعة.

اهتمام كبير من قبل المزارعين
أما رئيس قسم التنمية الزراعية بدائرة التنمية الزراعية بولاية عبري المهندس سالم بن أحمد بن حمد الهنائي فيقول "هناك اهتمام كبير من قبل المزارعين في زراعة محصول القمح والشعير، بجانب العمليات الزراعية الأخرى وحقيقة ما لمسناه من جهود تدل على أن المزارع مدرك أهمية الزراعة، كونها إحدى الاقتصاديات الهامة ومصدر رزق للأسرة، والمزارع العماني مزارع بالفطرة، الزراعة تلازمه في حياته، وهي أحد الموروثات والجهود التي تبذلها وزارة الزراعة وسعيها في تطوير العمليات الزراعية وأنظمة الري الحديث، لا شك بأن لها دورا واسعا في تطوير الزراعة كما وكيفا، فهناك وسائل عديدة تقدم ودعم وتشجيع متواصل وبرامج إرشادية جميعها تعمل نحو التطور الزراعي ومساعدة المزارعين في عملياتهم الزراعية وتطورها وتسويقها.

وساهمت البرامج الإرشادية في سرعة نشر العديد من أصناف القمح في حقول المزارعين من خلال برنامج إكثار وتطوير زراعة محصول القمح في السلطنة، وتم توزيع زراعة أصناف جديدة على المزارعين مما ساعد على إنتاج تقاوي أصناف ذات مواصفات قياسية متجانسة النضج وذات قيمة تجارية وتسويقية.

وتشتهر السلطنة منذ القدم بزراعة محاصيل القمح والشعير بمساحات واسعة من الأراضي واستغلال مياه الأفلاج والأودية في ريها، ويتميز المحصول بالإنتاجية الوفيرة مع بذل قدر ضئيل من الجهد، نتيجة تباين خصائصه الوراثية وملاءمته للظروف المناخية.

ويشكل القمح ثلث احتياجات الإنسان من السعرات الحرارية والبروتينات وبعض الفيتامينات اللازمة لنشاطه ونموه، إضافة إلى استعمال مخلفاته كأعلاف للحيوان.

المصدر: alaswaq.net

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على نجاح كبير لزراعة محصول القمح والشعير في سلطنة عمان

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
21226

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري