آخر الأخباراخبار العالم اليوم › بالصور الأشهر الستة الأخيرة من مسيرة الثورة الليبية

صورة الخبر: الأشهر الستة الأخيرة من مسيرة الثورة الليبية
الأشهر الستة الأخيرة من مسيرة الثورة الليبية

في غمرة الأحداث والثورات العربية، انطلقت في شباط / فبراير الماضي شرارة الانتفاضة الليبية، في حين كان الكثيرون يستبعدون أن يثور الشعب الليبي يوماً على نظام معمر القذافي.

بدأت الانتفاضة باحتجاجاتٍ لا سابق لها ضد النظام، قمِعَت بعنف في بنغازي والبيضاء، إلاّ أنّ القمع لم يمنع المُحتجين من الخروج إلى الشارع في مدن أخرى من البلاد.

احتجاجاتٌ تلاها انضمام وزيرَي العدل مصطفى عبد الجليل، والداخلية عبد الفتاح يونس إلى المتمردين وانفصالهما عن القذافي.

بعد ذلك، التحق بهما عشرات الشخصيات السياسية والعسكرية ممن اختاروا الابتعاد عن نظام طرابلس والانضمام إلى الثوار.

وفي أواخر شهر شباط/فبراير تمكن الثوار من السيطرة على كل المنطقة الممتدة من الحدود المصرية إلى أجدابيا بما في ذلك طبرق وبنغازي.

كما دخل الاتحاد الأوروبي على الخط ليفرض عقوبات على النظام الليبي، بعد خطوة مماثلة قامت بها كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة.

في العاشر من آذار/مارس 2011 اعترفت فرنسا بالمجلس الوطني الانتقالي الذي أنشأته المعارضة في نهاية شباط/فبراير في بنغازي . اعترفت به على انه الممثل الشرعي والوحيد لليبيا. بعدها اعترفت أكثر من 25 دولة بهذا المجلس.

على الصعيد الدولي أيضا قرر مجلس الأمن الدولي السماح باستخدام القوة ضد القوات الموالية لمعمر القذافي لحماية المدنيين.

لاقى القرار الدولي هجوم من قبل القوات الموالية للقذافي على بنغازي، مقر المعارضة، حيث اشتدت المعارك بين الطرفين، ما أدى إلى تراجع قوات معمر القذافي باتجاه الغرب.

آخر آذار/ مارس تولى الحلف الأطلسي قيادة العمليات الجوية. إلا أن الأطلسي لم يتمكن من تجنب إصابة المدنيين.

من جانبها مجموعة الاتصال حول ليبيا التي تشرف على الشق السياسي من عملية التدخل اعترفت في 13 من نيسان/ ابريل بالمجلس الوطني الانتقالي ودعت إلى رحيل القذافي. أما ميدانيا،ً في الشرق استقرت الجبهة بين البريقة وأجدابيا. وبعثت كل من لندن، روما وباريس بمستشارين عسكريين إلى المجلس الوطني. تلتها في ذلك مصر والولايات المتحدة.

مطلع ايار / مايو أعلن نظام القذافي مقتل احد أبناء الزعيم الليبي وثلاثة من أحفاده في ضربة للحلف الأطلسي.

وبعد معارك استمرت شهرين، استولى المتمردون على مطار مصراتة شرق طرابلس. بعدها جاء التحول في الموقف الروسي حيث دعت موسكو معمر القذافي إلى الرحيل.

كذلك قرر الحلف الأطلسي تمديد مهمته إلى نهاية أيلول/سبتمبر. كما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في نهاية حزيران /يونيو مذكرة توقيف ضد الزعيم الليبي وابنه سيف الإسلام القذافي ورئيس المخابرات عبد الله السنوسي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

في شهر تموز/ يوليو كان هجوم للمتمردين من جبل نفوسة. وفي منتصف الشهر اعترفت مجموعة الاتصال حول ليبيا بالمجلس الوطني الانتقالي "كسلطة حكومية شرعية". بعدها تم اغتيال عبد الفتاح يونس القائد العسكري للمجلس الانتقالي.ما دفع في مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي إلى إقالة الحكومة الانتقالية في بنغازي. ألقت إقالة الحكومة الضوء بشكل لافت على الانقسام داخل صفوف المعارضة.

في المقابل اتهم النظام الليبي الحلف الأطلسي بقتل 85 مدنيا في غارات على قرية قريبة من زليتن. تلاها فيما بعد محادثات سرية بين المتمردين وممثلين للنظام في جربة في تونس.

في منتصف آب / آغسطس حقق الثوار اختراقا في غرب البلاد وسيطروا على مدينتي غريان وصرمان.و في الشرق سيطروا على كل المنطقة السكنية شرق البريقة.

من جانبه إقترح النظام وقفا جديدا لإطلاق النار ورفض رحيل معمر القذافي لكن الثوار سيطروا على مصفاة الزاوية غرب طرابلس، ثم على زليتن والزاوية وتقدموا باتجاه طرابلس.

ويأتي المنعطف الكبير حين شن الثوار هجومهم على طرابلس، حينها دعا معمر القذافي مؤيديه الى السير "بالملايين لتحرير المدن المدمرة".
إلا أن الثوار دخلوا طرابلس من الغرب واستولوا على عدة أحياء حتى بلغوا الساحة الخضراء في قلب طرابلس.

صورة الخبر: الأشهر الستة الأخيرة من مسيرة الثورة الليبية

صورة الخبر: الأشهر الستة الأخيرة من مسيرة الثورة الليبية

المصدر: أمل نادر - France 24

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على بالصور الأشهر الستة الأخيرة من مسيرة الثورة الليبية

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
29610

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

خلال 30 أيام
خلال 7 أيام
اليوم