آخر الأخباراخبار العالم اليوم › المعارضة الليبية: تسليحنا يسرِّع إنهاء الحرب

صورة الخبر: المعارضة الليبية: تسليحنا يسرِّع إنهاء الحرب
المعارضة الليبية: تسليحنا يسرِّع إنهاء الحرب

اعتبرت المعارضة الليبية امس أن إرسال أسلحة إلى الثوار الساعين للإطاحة بالعقيد الليبي معمر القذافي قد يسهم في الاسراع بإنهاء الحرب في البلاد، وتجنب سقوط ضحايا جدد. وقال المعارض محمود جبريل ان اعطاء الثوار أسلحة سيجعلهم قادرين على كسب المعركة أسرع. وأصبحت فرنسا أولى دول حلف الناتو التي تعترف صراحة بأنها تسلح المعارضين، ودافعت عن خطوة نقل الاسلحة جوا، وقالت إنها لا تمثل خرقا لحظر على الاسلحة فرضته الامم المتحدة، لان هناك حاجة لهذه الاسلحة حتى يمكن الدفاع عن المدنيين المهددين. من جانبه نفى الناطق باسم الجيش الفرنسي كولونيل تيري بركهارد أن تكون بلاده قد زودت الثوار بالاسلحة الثقيلة. من جانبه، ذكر الأمين العام للحلف أنديرس فوغ راسموسن أن الحلف ليس له علاقة بالمبادرة الفرنسية لتوريد أسلحة للثوار. وقال إن الحلف ليس لديه معلومات حول ما إذا كانت هناك دول أخرى بجانب فرنسا تورد أسلحة للثوار في ليبيا، مؤكدا أن مهمة الناتو في ليبيا تهدف إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1973 بالكامل، وهو فرض حظر جوي وحظر تصدير الأسلحة إليها وحماية المدنيين.

روسيا والصين

إلى ذلك، طلبت روسيا من فرنسا تفسيرات حول خطوتها بتسليح الثوار، وقالت انها في انتظار الرد على انتهاك قرار مجلس الامن، في حين حثت الصين دول العالم على الالتزام بأحكام الامم المتحدة المتعلقة بنقل السلاح الى ليبيا، لكنها لم تصل الى حد الانتقاد العلني لفرنسا. ويمكن الطعن في شرعية الخطوة الفرنسية نظرا لفرض الفقرتين التاسعة والعاشرة من قرار مجلس الامن رقم 1970 حظرا شاملا على السلاح ابتداء من شهر فبراير الماضي.

خيارات معدومة

في غضون ذلك، نفى محمود شمام المسؤول عن الإعلام بالمجلس الانتقالي وجود أية مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع نظام العقيد معمر القذافي، مضيفا انه بعد قرار الجنائية الدولية تبدو كل المبادرات في مأزق، حيث إن القذافي وابنه مطلوبان للعدالة الدولية ولا يجوز التستر عليهما، وبالتالي فإن الاتصالات عبر طرف ثالث أصبحت مغلقة، والخيارات أمام القذافي تكاد تكون معدومة. في المقابل، أكد السفير ابراهيم الدباشي النائب السابق لمندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة أن العقيد القذافي سيضطر الى الرحيل عن السلطة خلال أسبوعين من الآن. وقال «إننا نعتقد بأنه سيكون باستطاعتنا دخول طرابلس بحلول منتصف يوليو المقبل».
واندلع حريق في وقت مبكر امس في مخزن للسلاح والذخائر تابع للثوار الليبيين قرب بنغازي، ما تسبب بانفجارات متتالية. ونفت مصادر طبية في المكان وقوع اصابات جراء الحريق في هذا المخزن الواقع في الرجمة على بعد 30 كلم شرق بنغازي.

«ضجة» سياسية
في سياق متصل، دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما عن دور الولايات المتحدة في ليبيا، معلنا رفضه الانتقادات التي أثارها الكونغرس حول دستورية العملية. وقال أوباما في مؤتمر صحفي: «قدر كبير من هذه الضجة له صلة بالسياسة». أضاف: «العملية التي يقودها الناتو أنقذت أرواح الآلاف».
إلى ذلك، اعلن ممثل عن الثوار الليبيين على هامش قمة الاتحاد الافريقي في مالابو ان «الجميع في القمة الافريقية متفقون على رحيل القذافي». وقال منصور سيف النصر منسق المجلس الانتقالي ان «الجميع متفقون على رحيل القذافي. البعض يقول ذلك علنا، والبعض لا». وافتتحت القمة الـ17 للاتحاد الافريقي امس في عاصمة غينيا الاستوائية، وتناوب الرؤساء على انتقاد تزويد فرنسا الثوار بالسلاح واصدار الجنائية الدولية قرار باعتقال القذافي. واعتبر رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الغابوني جان بينغ ان خارطة الطريق التي تبناها الاتحاد في مارس «لا يمكن الالتفاف حولها».

المصدر: طرابلس - وكالات

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على المعارضة الليبية: تسليحنا يسرِّع إنهاء الحرب

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
58720

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

خلال 30 أيام
خلال 7 أيام
اليوم