كثيرا ما يصدف أن نكون في مكان عام أو حفل اجتماعي مع الاصدقاء ويقوم أحد الأطفال بكل عفوية وبراءة بقول أو فعل شيء في منتهى الاحراج، وبالرغم من تبريرات والدته بأنه لا يفعل أو يقول هذا بشكل دائم وبأنها متفاجئة من تصرفاته إلا أن هذا لا ينفي شعورها الشديد بالاحراج. وأنا أعلم جيدا بأن العديد من الأمهات والآباء واجهوا مثل هذه المواقف المحرجة مع أطفالهم. وهذه بعض النصائح لمعالجة مثل هذه المواقف.
الغضب ليس الحل.
بالرغم من الاحراج الشديد، الغضب من طفلك سيبعث برسالة خاطئة – أنتِ تريدين أن تعلمي طفلك التصرف المناسب وترفعي ثقته بنفسه. بالرغم من رعبك الشديد من تصرفه، يجب أن تحاولي التماسك على الاقل أمام الناس، تذكري مستوى ذكاء طفلك وعمره وركزي على ذلك عند الاعتذار عن تصرفه. ثم عندما تنسحبي تحدثي مع طفلك بهدوء اخبريه بأنك تعلمين بأنه لم يقصد ما قاله وبأن ما قاله لم يكن الحقيقه، وعلميه كيف يعبر عن نفسه بطريقة صحيحة. إخافة الطفل وترهيبه سوف ترسخ مفهوم الخوف لديه والنتيجة المزيد من الأكاذيب لتفادي غضبك!
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كيف تعالجي المواقف المحرجة التي يضعك بها الأطفال
, ,كيف اتحدث بطريقه صحيحه مع الاصدقاء
, , , , , , , , , , , ,
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!