أكد وزير الخارجية الألمانى، جيدو فيستر فيللى، أن هناك درسين تعلمهما المجتمع الدولى من ثورة مصر، أولهما أن الإسلام لا يعادى الحضارة، وكان من المتعارف عليه فى أوروبا قبل 25 يناير أن الدين الإسلامى يخاصم الحضارة، أو بمعنى أدق أنه من غير الممكن أن تكون هناك حضارة فى ظل وجود الدين الإسلامى، ولكن هذا كان خطأ كبيرا، لأن شباب التحرير أثبتوا أن الإسلام يمكن أن يسير إلى جانب الديمقراطية، أما الدرس الثانى فهو أن الحرية شرط وجود الأمان والاستقرار وليس القمع، وإنه عندما تفتح الدول أبواب الحريات للشعب لكى يعبر عن رأيه دون تجاهله تصبح آمنة وديمقراطية ومستقرة.
وأضاف فيستر فى لقائه اليوم مع عدد من الشباب والمثقفين فى المركز الثقافى الألمانى "جوته" أنه يزور مصر بعد ثورة 25 يناير بهدف تقديم يد الدعم للمصريين وليس بدافع من الوصايا أو الإملاءات قائلا: إننا لا نريد أن نجعل ألمانيا أو أى دولة أخرى صاحبة اليد العليا على مصر، نحن نريد أن نبنى علاقتنا مع مصر على أساس التكافؤ. واستطرد: "نحن لسنا أفضل منكم لكننا نعلم ما هو الأفضل لمصر، فأنتم تحتاجوننا ونحن نحتاجكم".
ورداً على سؤال أحد الشباب حول إمكانية مساعدة ألمانيا لمصر فى بناء طاقتها النووية فى المرحلة المقبلة قال فيلى: "نحن نريد دعم مصر فى مجال الطاقة النووية لكن بشرط أن يكون هناك حكم مدنى ديمقراطى وحماية للحريات وحقوق الإنسان، لأن هذه مهمة أساسية نسعى إليها وفلسفة ننتهجها".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
اراء المجتمع الدولي في ثورة 30 يونيو
, , ,آراء المسئولين الاجانب فى الثورة المصرية
, , , , , , , , , , , , ,
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!