السؤال: رأيت شابا يبلغ من العمر 16 عاما ولكنه يحفظ كتاب الله ويجيد قراءته يقوم بإمامة الناس في الصلاة لكن هناك من يقول إن الصلاة خلفه لا تصح لصغر سنه.. فما الحكم؟
يجيب الشيخ كمال خضيري عبدالغفار إمام وخطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز بالإسكندرية إن المنصوص عليه في مذهب الحنفية أن بلوغ الإمام شرط لصحة إمامته للرجال البالغين في الصلاة المفروضة وكذلك في النافلة علي المختار لما يروي عن ابن عباس "لا يؤم الغلام حتي يحتلم". وذهب المالكية إلي أن البلوغ شرط لصحتها في الصلاة المفروضة ولهم في النافلة قولان وذهب الحنابلة إلي أنه شرط في صحتها في الصلاة المفروضة وأجازوا إمامه الصبي المميز في النافلة. وذهب الشافعية إلي أن البلوغ ليس بشرط في الصلاة المفروضة ولا غيرها لحديث البخاري أن عمرو بن سلمة كان يؤم علي عهد رسول الله- صلي الله عليه وسلم وهو ابن ست أو سبع إلا أن إمامة البالغ أولي وما قال به الأئمة الثلاثة في اشتراط البلوغ لصحة الإمامة في الصلاة المفروضة هو ما قال به أبو بكر الصديق وعمر وابن مسعود وابن عباس من كبار الصحابة رضي الله عنهم فمتي كان الإمام بالغًا شرعًا صح الاقتداء به في جميع الصلوات متي توافر فيه باقي شروط الإمامة بين الأئمة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
من أحق الناس بالإمامة فى الصلاة
,من احق الناس با الامامه في الصلاه
, , ,من هو احق الناس بالامامه بالصلاة مع الدليل
, , , , , ,اول الناس في الامامه في الصلاه
, , , , , , , ,
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!