العامل الأكبر يعود إلى البيئة التي ينشؤون فيها يبدأ معظم الأطفال في إطلاق بعض أصوات ذات معنى عندما تتقرب سنهم من العام الأول ولكنّ هنالك أطفالاً عاديين طبيعيين يتأخرون عن هذا الموعد لعدة شهور، ويبدو أن المسألة مسألة مزاج. فمن الطبيعي أن يحب الطفل الودود منبسط الأسارير النطق مبكراً، أما الطفل الهادئ فيبدو أنه يؤثر أن يمضي وقتاً أطول في مراقبة العالم قبل أن تكون لديه رغبته في النطق بأي شيء.
وللبيئة التي ينشأ فيها الطفل والطريقة التي يُعامل بها أهميتها أيضاً. فإذا كانت أم الطفل تلتزم الصمت باستمرار عندما تكون معه. فمن الطبيعي أن يتأخر في النطق ويستشعر الوحدة. ومن الناحية الأخرى إذا كان الأفراد الكبار من أعضاء الأسرة يبالغون في مداعبة الطفل والتحدث إليه وتوجيهه وإرشاده فقد يشعر بعدم الارتياح وتقل استجابته للآخرين، وكثيراً ما يقال إن طفلاً مالم يتعلم النطق والحديث لأن جميع أفراد الأسرة يضعون أنفسهم في خدمته ويقدمون إليه كل ما يحتاج إليه قبل أن تتاح له الفرصة كي يفكر أنه محتاج إلى ذلك.
إن هذا النوع من الخدمة قد يؤدي إلى إبطاء تعلم الطفل ألفاظاً جديدة ولكن لا يعتقد أنه يجعله صامتاً ما لم تكن الأسرة تلاحقه وتمنع انطلاقة الذاتي.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
اسباب قلة قلة الذكاء عند الاطفال
, , , , ,وصفات طبيعية لعلاجالإكتئاب والتأخر العقلي
, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , ,
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!