يفيدنا الخبراء في الجمعية الأوروبية للتناسل البشري وعلم الأجنة (Eshre) أن اللجوء الى التخصيب الاصطناعي للبويضة ينبغي حظره على النساء المدمنات على شرب الكحول أم التدخين وأولئك اللواتي يعانين من البدانة حتى لو كانت الأخيرة متواضعة الحجم. بالطبع، فان هذا الحظر يزول عندما تقرر هذه الفئات الأنثوية الثلاثة خوض تغيير كامل في نمط حياتهن.
مما لا شك فيه أن نظرة الخبراء في هذه الجمعية الأوروبية لن تتحول الى قوانين أوروبية صارمة. انما يمكننا دراستها كتوصيات، ذات ثقل مرموق، تعتمد على نتائج دراسات سابقة تنوه بأن أنماط الحياة "المتهورة" لها مفعول سلبي على أي عملية باهظة التكلفة ذات علاقة بالتخصيب الاصطناعي للمرأة العاقم. ما يعني أن أطباء التخصيب عليهم عدم الانخراط في علاجات تطال المرأة التي تستهلك كحول بنسبة أعلى من تلك المعتدلة الا في حال أثبتت المرأة العاقم ارادتها في تقليص استهلاك هذه السوائل السامة. بالنسبة للمرأة التي تعاني من البدانة فان عليها تخفيف الوزن قبل معالجة عقمها. والا فان خطر التداعيات على صحتها، كما الاصابة بالسكري، يرتفع لغاية ثمان مرات مقارنة بالمرأة البدينة التي لا تعاني من العقم.
علاوة على ذلك، فان مخاطر أعظم، تتعلق دائماً بتداعيات ومفاجآت صحية، تطال بدورها المرأة المدمنة على التدخين. وقد تطال هذه المخاطر كذلك المرأة المدخنة ومولودها في حال نجح الطبيب في قيادة عملية التخصيب الى نهاية مفرحة
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!