آخر الأخباراخبار الفن والثقافة › جهاد سعد: «بيت الحكمة» حوار بين الشرق والغرب

صورة الخبر: جهاد سعد: «بيت الحكمة» حوار بين الشرق والغرب
جهاد سعد: «بيت الحكمة» حوار بين الشرق والغرب

العرب أونلاين- عبد المجيد دقنيش: يعد الممثل والمخرج السوري جهاد سعد صاحب تجربة فنية ثرية راوحت بين المسرح والسينما والتلفزيون. هو تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة سنة 1980 و شغل منصب مدير المسرح القومي السوري بين سنوات 1993 و1999، كما شارك في لجان تحكيم الكثير من المهرجانات المسرحية والتلفزيونية.

ففي المسرح كتب وأخرج الكثير من الأعمال مثل مسرحية "كاليغولا" التي نالت السعفة الذهبية للاخراج في أيام قرطاج المسرحية سنة 1995 و مسرحية "حكاية جيسون و ميديا" ومسرحية "أواكس" و"خارج السرب" و"هجرة أنتيغون" و"ملحمة جلجامش" و"خلصت القصة" و"دمية المهاجر" و"كومبريسا" و"مهاجر بريسبان" و"سيف الدولة الحمداني".

وفي السينما شارك كممثل في عدة أعمال من قبيل "الشمس في يوم غائم" و"حبيبتي يا حب التوت" و"الانتفاضة". أما في التلفزيون فقد عرف من خلال عدة أدوار وأعمال نذكر منها "زمن الوصل" و"فرصة العمر" و"غزلان في وادي الذئاب" و"سيرة الحب" و"الكواسر" و"الفوارس" و"الزير سالم" و"الملاك الثائر" و"لورانس العرب" و"عرب لندن".

جهاد سعد فنان مثقف يعشق المطالعة وله علاقة وثيقة بالشعر والأدب، جعلته يقترب من الراحل محمد الماغوط ويشتغل على تجارب من قبيل جبران خليل جبران وحنا مينة وسعدالله ونوس ومي زيادة.

في هذا الحوار تحدث جهاد سعد عن هواجسه ككاتب وممثل ومخرج مسرحي وعن علاقته الوثيقة بأيام قرطاج المسرحية، كما تفرع الحديث الى عمله الجديد بيت الحكمة الذي سيقدمه في احتفالية الدوحة كعاصمة للثقافة العربية سنة 2010 ووضعية المثقف العربي وعلاقة المسرح بالدراما التلفزيونية.

س: ما هو جديدك مسرحيا؟
ج: أقوم حاليا بإخراج عرض افتتاح الدوحة عاصمة الثقافة العربية لعام 2010 وهو بعنوان "بيت الحكمة" وأنا بصدد التحضير لإخراج عرضين مسرحيين في عام 2010 وهما "تياترو" من تأليفي و"الجوم تحاكم القمر" عن رواية الأديب السوري الكبير حنا مينة.

س: بين التمثيل و الاخراج أين يرتاح الفنان جهاد سعد؟
ج: الاخراج وسيلة أعبر بها عن نفسي كوسيلة إخراجية، وهناك وسيلة أخرى أعبر بها عن نفسي هي التمثيل، لقد مارست التعبير بالجسد عندما كان هذا يعد انتحاراً، وأنا الآن في مرحلة أخرى كممثل مسرحي، ولكن الإخراج لغة، والتمثيل لغة، ولكل منهما صعوبات شائكة والفرق بينهما شاسع، ولا علاقة للتمثيل بالإخراج، وقد خضت التجربتين معاً، وأحياناً كنت أنا المؤلف والمخرج وكنت ممثلاً بالعرض نفسه، وهو أمر شائك وليس للتعميم، ولا أنصح به أحداً.
س: ماهي أهم العروض التي شدت انتباهك في الدورة الأخيرة لأيام قرطاج المسرحية؟
ج: ككل السنين يبقى الحنين قويا تجاه مهرجان قرطاج كونه متأصل في ذاكرتي منذ عام 1995 حين حصلت على التانيت الذهبي في الإخراج عن عرض كاليغولا ثم عام 2005 بعرض هجرة أنتجون من إخراجي وتأليفي، من هذه الناحية لا بد أن يكون هناك علاقة عاطفية مع أجواء تونس في أيام قرطاج المسرحية. وقد لفت انتباهي في هذه الدورة عرض "آخر ساعة" لعز الدين قنون وعرض "منفستو السرور" لتوفيق الجبالي في مسرحيتهما بالإضافة للعرض العراقي "تحت الصفر" الذي شدني فيه براعة الممثيلين.

س: وما هي تفاصيل العرض الضخم "بيت الحكمة" الذي سيكون في افتتاح احتفالية الدوحة كعاصمة للثقافة العربية لسنة 2010؟
ج: في الحقيقة لقد وضعت كل خبرتي وتجربتي في هذا العمل الذي سيقدم كما قلت في افتتاح احتفالية الدوحة كعاصمة للثقافة العربية سنة 2010 من خلال عرضين في 28 و29 كانون الثاني 2010 في العاصمة القطرية، بالمشاركة مع فرقة انانا وحوالي 80 الى 90 راقصا ومجموعة من الممثلين السوريين و القطريين.

العرض الذي كتبه المهندس ياسر الايوبي مدير دار الاسد للثقافة والفنون يتحدث عن "بيت الحكمة" الذي أسسه المأمون ابن هارون الرشيد والذي اهتم بالعلوم والشعر والفلسفة والفن والترجمة. يبدأ الحدث باختراع الساعة المائية التي صنعت في عصر هارون الرشيد، وارسال الساعة هدية الى الملك شارلمان في مدينة "أخن" الالمانية، وكيف استقبلت هذه الساعة التي هي رمز للزمن، وهي المرة الاولى التي ترى فيه أوروبا شيئا كهذا.

ويتطرق العرض الى تفاصيل تأسيس بيت الحكمة الذي تحول الى ما يشبه دار نشر وترجمة، حيث ترجمت الكتب المهمة من الفارسية واليونانية واللغات القديمة وبعض اللغات الاوروبية و ذلك بعد أن بعث شارلمان مجموعة من الكتب لهارون الرشيد كبديل عن الساعة.

سنجد في هذا العرض تعبيرا بالحركة أكثر مما هو استعراض بحد ذاته، لأن الرقص سيكون جزءا من النسيج العام للعمل. وضمن هذا الجو الاحتفالي سنتحدث عن اهتمام الدولة في عصر المأمون بالمعرفة والعلماء والشعراء والكتاب والفنانين والمبدعين. والعرض هو درامي بالدرجة الاولى، بنيته الاساسية تقوم على العلاقة بين هارون الرشيد ومن كان معه من علماء وكتاب ومفكرين و ابنه المأمون الذي أسس بيت الحكمة.

س: كيف انطلقت فكرة هذا العمل و من هم أبرز الاسماء الذين سيشاركون في هذا العمل؟
ج: فكرة هذا العمل كانت مطروحة في قطر ثم كانت كتابة النص تحت عنوان "بيت الحكمة". أنا مخرج ولابد لي من الاشتغال على النص المسرحي،فهو في النهاية عرض مسرحي وليس احتفالا راقصا، بل هو مسرح يحتوي على رقص ودراما ولوحات تعبيرية، والهدف منه ليس مقتصرا على حفل الافتتاح فقط وانما يمكن أن يعرض هذا العمل في أي مكان وزمان آخر باعتباره عمل ابداعي تتشابك فيه الاحداث ويطرح قضايا مهمة ذات أهداف غير آنية تبتعد عن المناسباتية.

أما أبرز الاسماء التي ستشارك في هذا العرض فأذكر مثلا اياد ابو الشامات وزياد سعد وحسام الشاه ونضال سيجري وفادي صبيح وبسام داوود وغسان مسعود وعبد المنعم عمايري وميسون أبو أسعد وجلال شموط ورامز الاسود ونوار بلبل وأدهم مرشد وغزوان الصفدي و ناك أربعة ممثلين قطريين بالاضافة طبعا الى فرقة انانا بقيادة الفنان جهاد مفلح.

س: هل يمكن أن نعتبر هذا العمل الذي يتطرق الى العلاقة بين الشرق والغرب من خلال "بيت الحكمة"، دعوة ابداعية تحض على الحوار بين الثقافات والحضارات وترفد عملية التقارب بين الشعوب في هذا الزمن المعولم الذي يحكمه العنف؟
ج: أعتقد أنني لا أكشف سرا حين أقول ان الرسالة الخفية الجوهرية لعرض "بيت الحكمة" هو هذه الدعوة، التي اشرت اليها في سؤالك، للحوار مع الاخر وللتقارب الثقافي والحضاري بين الشعوب والذي يعتبر الابداع أفضل طريقة لتحقيقه.

"بيت الحكمة" كما قلنا يعبر عن العلاقة بين الشرق والغرب وهي علاقة ثقافية حيث كان العرب يعيشون عصر نهضتهم وازدهارهم فيما كانت أوروبا ما تزال في عصور الظلام وكان تقبل العلم فيها انذاك صعبا للغاية ونرى كيف انتقلت المعرفة من الشرق الى الغرب مجسدة بالساعة التي وصلت للملك شارلمان وسنشاهد هذا كله بشكل مكثف ضمن أحداث متشابكة على خشبة المسرح، ومن خلال تزاوج الحركة التعبيرية بين الرقص والتمثيل سيكتشف الجمهور عدة لوحات موحية تدعو الى التسامح والحوار والثثاقف وتحاول تغليب لغة الابداع والمعرفة والعلم على لغة العنف والصراعات والحروب.

الهدف الاساسي من رسالة "بيت الحكمة" هو نشر الثقافة والعناية بالمثقف والمبدع حتى ينهض بدوره في التشجيع على التقارب والتواشج والاندماج والتعاون والتضامن بين الثقافات والشعوب.

س: بين النص الادبي المكتوب والنص المسرحي المجسد على الخشبة كيف يتشكل العمل كقطعة الطين بين يدي الخزاف؟
ج: أعتقد انك أصبت في هذا التشبيه، لأن الابداع بحق هو عملية كيميائية دقيقة تشبه الى حد بعيد قطعة الطين في يد الخزاف. كل عمل ابداعي وكل عرض له حل اخراجي ووصفة خاصة، كل عرض له روح وكل نص له روح وبالتالي كل عمل فني له روح فالمسرحية الكلاسيكية هي غير المسرحية المعاصرة والنص الأدبي غير النص المسرحي المجسد على الخشبة.

أعتقد أن مرحلة النص الورقي مرحلة قاسية وهي أصعب مرحلة وأجمل مرحلة ومتى تحول النص التجسيد ووقفنا على خشبة المسرح مع المجموعة يصبح هناك تفاعل ونكون قد تجاوزنا الجزء الصعب من المسألة. ولاشك أن تراكم الخبرات والتجارب تلعب دورا مهما في عملية النحت والتجسيد وخاصة في الرؤية العامة للعمل وسرعة تنفيد الحلول الاخراجية،فالنص المكتوب يبقى نصا أدبيا ولكن النص المسرحي لا يكتمل الا بكتابته الكاملة على خشبة المسرح عن طريق الاضاءة والموسيقى والممثلين والحركة والرقص، أي أن المخرج يقوم بكتابة النص على خشبة المسرح عبر الممثلين والضوء واللحن وهكذا يكتمل النص المسرحي، وبالنهاية فالنص هو ما ينص عليه العرض وليس فقط ما هو موجود على الورق.

ومن طبيعتي أنني لا أحب العمل المسبق الصنع بل أترك دائما شيئا للابداع اللحظي مثل كتابة الشعر، فأحيانا يعرف الشعراء اخر كلمة في القصيدة وأحيانا تتحول القصيدة أو اللوحة التشكيلية أثناء الرسم الى شيء آخر وتصدر في اطار آخر وهكذا المسرح ولكن ضمن حدود الفكرة أو النص.

س: وعلى مستوى الدراما والسينما هل هناك بعض الاعمال التي أنت بصدد تصويرها أو قراءتها؟
ج: أجل هناك مسلسل تلفزيوني سنصوره هذا الشهر بعنوان "أحلام عائلية" بالاضافة الى بعض الاعمال الاخرى التي مازلت بصدد دراستها وستعرض في رمضان المقبل.

س: لماذا برأيك بقي المسرح السوري جنينيا وفي خطواته الأولى بينما ازدهرت الدراما وحققت نجاحات باهرة؟
ج: وسائل الإنتاج التلفزيوني مختلفة عن وسائل الإنتاج المسرحي. وصعب جدا ان نقارن بين المسرح والتلفزيون والتطور مختلف بينهما لأن المسرح تطور للفكر أما التلفزيون فهو مليء بالاكذوبات ولا يصلح الا للتسلية وفي المرحلة التي تطور فيها التلفزيون السوري لم يتوقف المسرح وانا ارى الان ان هناك تجارب مسرحية للهواة اثبتت ان هناك حركة اكثر من السابق ورغم العوائق الا ان هذا الجيل لديه ذهن متقد وموهبة كبيرة.

س: هل صحيح أن المسرح العربي يعيش أزمة هوية؟
ج: طبعا فهو يعيش أزمة حرية وإنتاج وسوء إشراف من المؤسسات الحكومية.
وهناك بعض التجارب المضيئة والابداعات الفردية، ولكن لا توجد نهضة مسرحية، لا في سورية ولا في الوطن العربي، إنما هي جهود شخصية وإبداعات فردية، قد يكون عددها أكبر أو ظاهراً أكثر في دولة معينة، مثلاً ظهر مبدعون مسرحيون في العراق وسورية وتونس، مما أدى إلى جزء من حركة، لا نستطيع القول أن هناك مسرحاً عربياً، بل مبدعون مسرحيون عرب في بعض الدول، مثل تونس، مصر، لبنان، العراق، سورية، وغيرها.

إذن أقول إنها إبداعات فردية في تاريخ المسرح المعاصر خلال النصف الثاني من القرن العشرين، ولكن لم تتشكل هناك حركة مسرحية عربية، إلا نادراً حول المهرجانات، فقبل كل مهرجان هناك حركة تعود للخمول بعد انتهائه، فيما عدا بعض السنين التي شهدت نشاطات مسرحية، لا نستطيع القول عنها أنها حركة مسرح، والتي تعني غذاءً يومياً للشعوب، فالمسرح حتى الآن لم يتجذر في روح الشعب العربي، ولا يشكل غذاء يومياً له، كما في أوروبا مثلاً.

س: هل أنت من أنصار تطعيم المسرح بالتقنيات التكنولوجية الحديثة من فيديو ورقمنة ورقص وفنون السرك أم تحبذ التعامل مع مفهوم المسرح الكلاسيكي؟
ج: حسب الضرورة قد يجوز أو لا يجوز.
س: كيف تحكم على الأعمال التي تشتغل على الفانتازيا التاريخية والتي يرى الكثيرون فيها سقوطا في البكاء على الاطلال وتكريسا للحنين المبالغ فيه وابتعادا عن الواقع اليومي؟

ج: لقد انتهى هذا النوع من الأعمال بعد أن أخذ حقه من الإنتاج والمشاهدة.
س: ماهي الاسباب وراء تراجع دور المثقف العربي واستقالته من مناصرة قضايا الأمة؟

ج: المثقف العربي لا يمكن أن يكون من نوع واحد فهناك المثقف المؤدلج وهناك المثقف المسيس وهناك المثقف صاحب الموقف الابداعي الحر في أي مكان من العالم، أما المثقف العربي فهو محاط بقوى أقوى منه بكثير تعطل فعاليته وجدوى عطائه خارج منظومة هذه القوى.

إضافة إلى عدم جدوى دور الثقافة في السنوات الماضية وعدم جدوى الثقافة كموقف عام عند الشعوب العربية مع الأخذ بعين الإعتبار تأثير بعض الإنتاجات الثقافية النادرة في الوطن العربي على القلة القليلة من المتلقين سواء في أدب الرواية أو المسرح أو باقي مجالات الإبداع الثقافي، المسألة تتعلق بالفكر وحرية التعبير.

المصدر: العرب أونلاين

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على جهاد سعد: «بيت الحكمة» حوار بين الشرق والغرب

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
24518

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

خلال 30 أيام
خلال 7 أيام
اليوم
Most Popular TagsMost Popular Tags

جهاد سعد

,

جهاد سعد مسلم

, ثقافة الحوار بين الشرق والغرب, جهادسعد, الفنان جهاد سعد, زياد سعد مسلم,

صورعائلة الفنان السوري زياد سعد

,

الحوار بين الشرق و الغرب

,

مناظرة بين الشرق والغرب

,

زياد سعد

,

صور الممثل جهاد سعد

,

جهاد سعد واخوه

,

بيت الحكمة

,

مناظرة بين العرب والغرب

,

مناظره بين العرب والغرب

,

صورالممثل السوري جهاد أسعد

,

سيرت الممثل السوري سعد جهاد

,

لممثل السوري سعد جهاد

,

مناظرة بين الغرب والعرب

,

كيف تأسس معهد الفنون المسرحية

,

الفيلم عن بيت الحكمة

,

مقالة حوار الشرق و الغرب

,

حوار بين أب وابنه

,

التفاعل الثقافي بين الشرق والغرب

,

صور فنان سوري جهاد سعد مسلسل غرب لندن

,

الممثل السوري جهاد سعد عمره

,

زوجة جهاد سعد

,

بيت الحكمة عمل مسرحي

,

زياد سعد الممثل السوري

,

حياة الفنان زياد سعد

,

جبران بين الشرق والغرب

,

من هو زياد سعد مع الصور

,

زياد سعد ودياننته

,

الفنان سعد مجيد

,

زيادسعد

,

المسرح بين العرب و الغرب

,

تحليل مقالة نهضة الشرق والغرب لمي زيادة

,

هل جهاد اسعد مسلم

,

صوره جهاد سعد وهوصغير

,

حوارمسرحية هارون الرشيد

,

جيسون وميسون

,

ساعه ونوس اوكا واورتيجا

,

ابنة الفنان جهاد سعد

,

حوار مسرحي بين العرب والغرب

,

هل جهاد سعد مسلم

,

مسرحية بيت الحكمة

,

ما هي اول اعمال الفنان جهاد سعد وفي اي سنة

,

هل الممثل جهاد سعد مسلم

,

الفن ودوره في التفاعل الثقافي بين الشرق والغرب

,

تفاعل الشرق و الغرب في المسرح والسينما

,