هل يمكن أن تساعد موسيقى عبقري القرن الثامن عشر الكلاسيكي ولفجانج آماديوس موزارت المواليد الجدد - الخداج - اليوم؟
نعم، هذا ما تقترح دراسة حديثة، اظهرت بأن الإستماع لمدة 30 دقيقة فقط في اليوم لهذا الموسيقى يمكن أن تساعد الأطفال الخدّج على الراحة وعدم استعمال الكثير من الطاقة، الامر الذي يساعدهم في النمو أسرع.
يقول مؤلفو الدراسة، "خلال 10 دقائق من الإستماع إلى موسيقى موزارت، تراجعت مستويات الطاقة لدى الأطفال [الخداج] بنسبة 10 إلى 13 بالمائة. هذا التأثير على مستويات الطاقة يساعد، جزئياً، في الاسترخاء وزيادة الوزن، وبالتالي نمو الطفل بشكل أسرع."
نشرت النتائج كاملة يوم الاثنين على الإنترنت في مجلة طب الأطفال، وستظهر في طبعة المجلة في شهر يناير/كانون الثاني.
في التسعينيات، نشر الباحثون دراسة صغيرة وجدت بأن البالغين الذين إستمعوا إلى سوناتة موزارت أدّوا بشكل أفضل في إختبارات الذكاء. هذا وقد اجريت دراسات عديدة منذ ذلك الحين، بضمن ذلك دراسات على الأطفال الخدّج، الذي تبين عند استماعهم لموسيقى موزارت أو"تأثير موزارت" تراجع في معدل نبضات القلب، وهرمون الإجهاد، وتحسن في السلوك وفقا للمعلومات المساعدة في الدراسة الجديدة. كما اظهر الأطفال الرضّع الذين استمعوا للموسيقى زيادة أيضاً في مستويات الأوكسجين وزيادة الوزن.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!