يعتبر تكيس المبايض من الأمراض المنتشرة بقوة خلال الفترة الماضية والتي قد تؤثر على الإنجاب والحمل بشكل قوي، ما يقلق الكثيرات وخاصة المقبلات على الزواج.
و يقول الدكتور خالد إبراهيم، استشاري أمراض النساء والتوليد: بداية يجب علينا أن نفرق بين مايقال عن أكياس على المبيض وتكيس المبايض فالأكياس تكون واحدة أو اثنين وحجمها كبير لا يقل عن 3 سم، أما التكيس فهي مجموعة كبيرة من الأكياس الصغيرة الأقل من 1 سم متعددة وموجودة في المبيضين تحت الغشاء الخارجي للمبيض.
وقد زادت نسبة تكيس المبايض بصورة كبيرة وأصبحت موجودة في نسبة لا تقل عن 4-6 % من السيدات في سن الإنجاب ولا توجد أسباب معروفة كسبب أكيد لتكيس المبايض وإن كان وجود الهرومونات في الأكل والتلوث البيئي قد يكونان من الأسباب المسببة له، وفي 40 % من حالات تكيس المبايض يصاحبه مقاومة لهرمون الأنسولين في الجسم.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!