قال الفنان محمد صبحي " يوجد فرق بين حرية الأبداع وحرية قلة الأدب ،فحرية قلة الأدب لا يمكن أن تكون نقلاً للواقع فحينما قمنا بأول حملة تبرعات لمشروع العشوائيات فى مايو 2011 بعد الثورة بثلاثة أشهر كانت الناس كلها منفعلة ومررت على الجاليات المصرية فى ولايات أمريكا، وأوربا على نفقتى الشخصية لنصل للمصريين هناك لأجمع التبرعات وأقول لهم يجب أن تساعدونا فنحن فى لحظة صعبة، فلا يمكن أن نطلب تبرعات من المصريين فى الداخل فقط.
وأضاف: لكن التبرعات لها ما يقرب من عام ضعيفة وحينما قمنا بعمل بحث حول ذلك، وجدنا أن الناس تتعاطف مع إعلانات مرض السرطان فالناس يمسها هذا المرض بقوة، ونحن شعب عاطفى، لكننا نتحدث بالعقل وليست العاطفة التي لا يستوى معها لا ثقافة ولا اقتصاد ولا تعليم ولدينا ما يقرب من 25 مليون إنسان يعيشون خارج الحياة الحقيقية أخلاقيًا وسلوكيًا وهروبًا من التعليم.
وتابع : فمنذ أن عرضت مسلسلات رمضان الماضي والناس أصبحت ضد أهالى العشوائيات وأصبحوا لا يتبرعون لأن الدراما قدمت لهم صورة حقيرة جدًا لأهالينا فى العشوائيات, لكن لو نظرنا إلى أى عشوائية نجدها صورة مصغرة جدًا للمجتمع المصري فيها السيء والجيد ومن يبيع المخدرات، والسلاح لكن فيهم شرفاء كثيرين فمنهم المهندس، وطبيب، ومدرس يعمل على سيارة أيس كريم بعد المدرسة ويقوم التلاميذ الذين درس لهم فى الفصل بالشراء منه .
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
محمد سعيد عبده31 أغسطس, 2015
ومفيش تبرعات تقدم فن نظيف. وتحذف المشاهد العريانة والبوس والجوز فين قانون حق الاستماع والمشاهدة العالم زهقت من الفن وانت بقى حد رشحك عشان تتكلم للناس ال فى الخارج يا عّم محمد التليفزيون المصرى فى حاجات لا تلاق الواحد يخجل من البيشوفه على الشاشة والسينما والإنترنت والإعلام والصحافة والمجلات حاجة تقصر العمر فتنة لا يغفرها الله