تنفرد "البوابة نيوز" بكشف تفاصيل جديدة حول الإرهابي شادى المنيعى القيادي بتنظيم بيت المقدس حيث كشفت مصادر قبلية أنه مازال على قيد الحياة وقالت مصادر رفيعة المستوى لـ"البوابة نيوز"، أن المنيعى اصيب بثلاث رصاصات احداها كانت في قدمه اليسرى خلال اشتباكات مع عناصر أمنية وكانت خلال تواجده في أحد الجبال ولكن لم يقتل وهرب في هذا الوقت واختفى تماما، ولكن المفاجأة أن عناصر أنصار بيت المقدس وأفراد من أسرته قاموا بتهريبه عبر البحر من خلال مراكب صيد فلسطينية إلى غزة تحت حراسة عصام أبوركبة ورأفت سلمان، ونيهرو مسعود من كتائب القسام التابعة للحماس، في غزة تم علاج شادى المنيعى في أحد مستشفيات السرية التابعة لحماس واستخراج الرصاص منه والجميع ظن أنه مات ولكن حالته ظلت غير مستقره لفترة زمنية ما يقارب شهرين ونصف واستمر هناك ثم تم نقله إلى منطقة تل الزعتر وتقع في شمال غزة بمعرفة عناصر من كتائب القسام وتم علاجه وظل في غزة فترة كبيرة ومن هناك تزوج فتاة فلسطينية الأصل كان تعيش في سيناء لفترة، وخلال هذه الفترة قام المنيعى بتغيير كامل ملامحه خلال فترة اصابته وقام بـ حلق لحيته خلال فترة تواجده بـغزة.
وكشف المصدر أن المنيعى هو صاحب فكرة ضرورة تطوير الجهاز الأمنى لأنصار بيت المقدس خاصة أن العملية التي اصيب فيها كانت بتسريب معلومات عن أقامته من أحد عناصر بيت المقدس الذي تم مقتله فيما بعد من خلال الجهاز الأمنى لبيت المقدس وكان يبلغ من العمر 24 عاما وابلغ عن تواجد المنيعى في المنطقه لأنه مرافق له باستمرار ولكن التفكيريين استطاعوا الوصول له وقتله.
تابعت المصادر لأول مرة أن المفاجأة أن المنيعى كان يتواصل فقط مع هشام على عشماوى واسمه الحركى «أبومهند»، وهو ضابط سابق بوحدة الصاعقة بالقوات المسلحة تم فصله،وهو أحد أهم عناصر أنصار بيت المقدس وهو الضابط المفصول من الخدمة وكان بهدف أن يتم مد أنصار بيت المقدس بالسلاح وتسهيل إشياء أخرى وتحديدا كان لقاءات عناصر أنصار بيت المقدس في منطقة البراهمة منطقة رفح وكان يشرف عليها كل من خير رماح، زياد أبو يوسف أحد، أن شهود العيان أكدوا أن آخر ظهور لـ شادى المنيعى منذ ما يقارب ثلاثة أسابيع تحديدا.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!