آخر الأخباراخبار مصر › «المصري اليوم» تخترق بيوت «أشباح بيت المقدس»

صورة الخبر: أنصار بيت المقدس
أنصار بيت المقدس

«أنصار بيت المقدس»، أو كما يسميهم بعض أهالى سيناء «الأشباح».. تنظيم إرهابى، اعتاد عناصره المسلحة مهاجمة أفراد الشرطة والجيش في سيناء.. يفجرون هنا، ويقتلون هناك، يذبحون ويخطفون، ويصورون عملياتهم «الوحشية» بالصوت والصورة. تسلل التنظيم خلسة إلى محافظات الدلتا بعد أن ضيق الأمن الخناق عليهم ووضعهم تحت المنظار، فبدأوا يظهرون بين الحين والآخر ليفجروا كمينا أو يهاجمون رجال أمن، أو يغتالون ضباطا من القوات المسلحة والشرطة.. «المصرى اليوم» اخترقت أسرار التنظيم وحصلت على اعترافات عضو به قبل أيام من الهجمات الإرهابية الأخيرة في شمال سيناء.

يرتكبون جرائمهم باسم الدين، ورغم اعترافات عناصر من التنظيم الإرهابى بأن الجيش والشرطة ضبطوا الكثير من أعضاء التنظيم، وتمت تصفية الكثير أيضا، حتى إنه لم يبق منهم إلا القليل، إلا أنهم يمثلون «صداعا مزمنا في رأس الدولة والمواطنين».

لكن الحقيقة الواضحة هي أن «الجيش والأمن في سيناء تقدم كثيرا عن العام السابق، وأصبح حاليا يسيطر على كل قرى سيناء بعكس ما كان عليه الحال قبل عام تقريبا».

والمثير في الأمر أن المسؤولين في الدولة تتضارب تصريحاتهم حول الإرهاب.. الرئيس عبدالفتاح السيسى، من جانبه، زار طريق جبل الحلال مؤخرا، وقال للضباط هناك: «عاوز سيناء خالية من الإرهاب خلال 6 أشهر«، بينما خرج وزير الداخلية، قائلا إن «مواجهة الإرهاب تحتاج إلى سنوات»، في الوقت الذي يرى فيه محللون أن مواجهة الإرهاب تحتاج إلى حلول أخرى بجوار المواجهة الأمنية، مثل تنمية سيناء.

أسئلة كثيرة تجرّ خلفها علامات التعجب وشارات الاستفهام، ويبحث رجل الشارع عن إجابات لها قبل رجل الأمن، منها «من هم (أنصار بيت المقدس)، وماذا يريدون، وفيما يفكرون ويخططون، وأين يختبئون، ومن الذي يدعمهم ويمدهم بالأسلحة والأموال؟».. كل تلك الأسئلة تحتاج إلى أجهزة وتحريات.. بالتأكيد موجودة لدى رجال الأمن.

«المصرى اليوم» حاولت الإجابة عن تلك الأسئلة من المنطقة الأكثر سخونة، والتى يختبئ فيها الإرهاب.. إنها سيناء، وقابلنا للمرة الأولى أحد عناصر التنظيم، الذي كشف كثيرا من المعلومات عن التنظيم، واعترف بتفوق الجيش والشرطة.

450 كيلومترا تقريبا هي المسافة التي تفصل بين القاهرة ومحافظة شمال سيناء، المسافة التي تمتلئ بأكمنة الشرطة والحملات الأمنية. رصدت «المصرى اليوم» التواجد الأمنى المكثف في تلك الأكمنة، لنعرف «هل ينجح عناصر التنظيم الإرهابى في الهروب من سيناء إلى محافظات الدلتا عبر الطرق الرئيسية، أم أنهم يتخذون دروبا ووديانا لا يعرفها الأمن في الهروب؟».
13 كمينا يشكلها رجال الجيش والشرطة على هذا الطريق: الأول يستقر في أول الطريق المؤدى من القاهرة إلى الإسماعيلية، ومكون من 3 سيارات شرطة وقرابة 10 أفراد من الأمن تابعين لوزارة الداخلية، يسمحون بمرور سيارة تلو الأخرى، ولا يفحصون بطاقات الهوية أو رخص القيادة إلا تجاه من يشتبهون به.

«هذه الإجراءات غير كافية لضبط الإرهابين الذين يتسللون من وإلى سيناء».. بتلك الجملة بدأ ضابط في الكمين كلامه، لكنه أكد أن هناك إجراءات أخرى في أكمنة أخرى تستطيع كشف هؤلاء الأشخاص.

وأضاف: «الكمين الذي نقف فيه به عدد من أفراد الأمن، سبق أن اطلعوا على صور لأشخاص مطلوبين، وبمجرد الاشتباه في أحدهم يتم توقيفه والاطلاع على ما معه من أوراق رسمية، وفى حالة وجود تشابه يسمح له بالانصراف، وفى حالة التأكد من كونه مطلوبا يتم ترحيله إلى قسم الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة تجاهه».

الكمين الثانى تجده قبل نهاية طريق «القاهرة- الإسماعيلية».. سيارتا شرطة وقرابة 10 أفراد أمن أيضا، مثله مثل الكمين الأول في الإجراءات، والاختلاف الوحيد هو أن أحد أفراد الأمن يمد رأسه داخل السيارات، أيا كانت نوعها «ملاكى- نقل- ميكروباص»، ويتصفح وجوه من بداخلها، ثم يسمح لهم بالانصراف.

أما الكمينان الثالث والرابع، فهما الأكثر تشددا في الإجراءات الأمنية، لأنهما يسبقان العبور بالمعدية إلى الشطر الآخر من قناة السويس، أفراده يفتشون السيارات ويطلعون على البطاقات الشخصية، ويسألون عن سبب الذهاب إلى سيناء، ما إذا كنت من غير أبناء تلك المحافظة.

عبر الطريق من الإسماعيلية إلى العريش، ستمر بـ 4 أكمنة أخرى، جميعها تتخذ إجراءات واحدة وتسمح بمرور السيارات دون السؤال عن السبب، إلا الكمين الذي يسبق دخولك مدينة العريش، فهو الأكثر تشددا، مثله مثل كمين قناة السويس.

عندما تدخل مدينة العريش ستجد أمامك حقيقة واحدة، هي أن الأمن متواجد بكثافة، وتقريبا عدده تضاعف على عدده قبل عام.. سيارات الشرطة والجيش تراها في كل مكان.. حملات أمنية كل ساعة تقريبا.

الحياة مستقرة، حركة البيع والشراء موجودة، حركة المواطنين في الشارع عادية، إلى أن تصل إلى لحظة حظر التجول، حينها ستجد الشارع خاليا إلا من رجال الأمن وبعض المواطنين، الذين يعملون في وظائف خدمية مثل المستشفيات.

ربما المدينة أصبحت أكثر هدوءا، وتبقى المواجهات في قرى الشيخ زويد ورفح، والسؤال الذي كنت أطرحه على كل من أقابله في المدينة هو: «من هم أنصار بيت المقدس، وهل تشاهدونهم أو كنتم تشاهدونهم من قبل؟».

«طبعا عارفينهم».. هكذا قال سائق السيارة التي كنا نستقلها إلى قرى الشيخ زويد، الإجابة كانت مفاجئة، وكنت أعتقد أنه سيقول «نسمع أنهم كذا أو كذا»، لكن إجابته كانت قاطعة.

سألته «من هم؟»، وقبل أن يجيب اشترط عدم نشر اسمه، ووعدته بذلك، لأننى أعرف بشاعة الجرائم التي ارتكبها الإرهابيون ضد مواطنين لمجرد أنهم أدلوا بمعلومات ولو بسيطة عنهم.

قال السائق: «هم يعيشون وسط الناس في القرى، يخرجون في الصباح كمواطنين عاديين ويسيرون في الشوارع وربما يمرون إلى جوار رجال الأمن دون أن يعرفوهم، أما في المساء فيذهبون ليفجروا كمينا أو يقتلوا».

سألته: «كيف يعيشون وسطكم ويظهرون دون أن يتعرف عليهم الأمن؟»، فقال الرجل:«الأمن يعرف قياداتهم أو من تتوافر عنهم معلومات لكن هناك بعضهم الأمن لا يعرف عنهم شيئا». بالتأكيد حوادث الخطف والذبح التي تكررت كثيرا خلال الأيام الماضية وتعرض لها بعض أبناء البدو كانت كفيلة بألا أسال الرجل عن سبب عدم إبلاغهم للأمن عن هؤلاء الإرهابيين.

وصلت السيارة إلى قرية «الحسينات»، التابعة للشيخ زويد.. القرية شبه خالية، ولا أعرف إن كان السبب هو برودة الجو، أم أن الأهالى يلتزمون منازلهم خوفا من المواجهات المسلحة، التي تدور بين الحين والآخر بين المسلحين ورجال الأمن.

«لم يعد هنا إرهابيون».. بتلك الجملة بدأ «سليمان»، أحد المواطنين، الذي كان يقف أمام منزله، كلامه، وأضاف:«لم نعد نرهم على عكس الأيام الماضية، منذ عام تقريبا كانوا يظهرون أو يمرون يركبون دراجات بخارية، وهم ملثمون ويشهرون أسلحتهم، ونطلق عليهم اسم الأشباح بسبب طرقهم الاحتيالية وجرائمهم الوحشية».

وتابع: «منذ 6 أشهر تقريبا لم نعد نراهم، أحيانا نسمع أصواتا في الليل ونجد قوات الأمن تطاردهم، لكننا نخشى من مجرد النظر من النافذة خوفا من أن تضل رصاصة طريقها، وتستقر في جسد أحد أفراد الأسرة». سألت الرجل عن هوية هؤلاء الأشخاص فرد سريعا: «لا أعرف».

قرى الشيخ زويد ورفح تتشابه كثيرا في الشكل والطابع والأجواء أيضا.. في قرية المزارعة التي لا تبعد كثيرا عن الحسينات، سألت سيدة عن عناصر «أنصار بيت المقدس»، فقالت: «بعضهم من البدو، وبعضهم من بحرى، وفى أحد الأيام فوجئت باثنين منهم يختبئون داخل منزلنا وهددونا بالقتل إذا أبلغنا الأمن، واختبأوا لمدة ساعتين تقريبا ثم هربوا»، سألتها عن ملابسهم ولهجتهم فقالت: «ناس زينا بس كانوا ملثمين».

وأضافت السيدة، التي كانت غاضبة من معاملة الأمن، على حد قولها: «دمروا شجر الزيتون اللى بنكبره من 5 سنوات، وجرفوه دون أي ذنب، يدخلون إلى المنزل يقلبون كل ما فيه ثم يرحلون، وكل أسبوع أو أسبوعين يتكرر نفس الحال».

طلبت من رجل كان يقود دراجة بخارية، توصيلى من قرية المزارعة إلى اللافتات، وبينما كنا في الطريق سألته عن «أنصار بيت المقدس»، فقال: «معروفين وعايشين وسط الناس»، فطلبت منه أن يصلنى بأحد هؤلاء العناصر، فرد سريعا: «لا.. مستحيل»، وأقنعته بأننى لن أذكر اسمه، وبعد مفاوضات طويلة توقف الشاب وترك الدراجة البخارية وطلب منى التوقف إلى جوارها، ثم أجرى مكالمة هاتفية من تليفونه بعد أن ابتعد عنى لمسافة ليست قليلة، ثم عاد وقال: «مش هينفع، ننسق ليوم آخر».

أبلغته بأننى سأغادر إلى القاهرة بعد ساعات، فسألنى بعدها عدة أسئلة عن الصحيفة التي أعمل بها، وأبلغته بأننى أعمل «صحفى حر»، وأريد أن أنقل حقيقة ما يحدث في سيناء، ثم ابتعد مرة ثانية لإجراء اتصال ثم عاد «عنده شروط»، يقصد عضو «أنصار بيت المقدس».

قال: «لابد من وضع غمامة فوق عينيك وتسليمنا الهاتف المحمول»، فوافقت، بعد فترة تردد شعرت وقتها بالخوف، ثم سألته: «كيف أتأكد من أن الشخص المقصود عنصر من عناصر بيت المقدس، وأنه ليس شخصا يضحك علينا؟»، فرد: «إذا كنت لا ترغب فمن الممكن أن نلغى الاتفاق».

انطلق بى الشاب لقرابة نصف ساعة تخللها توقف مرتين، لا أعرف سببهما، ثم نزلنا إلى مكان منحدر، لكنه ليس نفقا.. جلسنا على «حصير»، وسمعت صوت شخص يقول «السلام عليكم»، وبعد الرد توقعت أن يكون عنصرا من أفراد عناصر «بيت المقدس».

سألنى عددا من الأسئلة، أولها: «هل تعرف أحدا من مسؤولى الأمن؟»، فأجبته بالإيجاب، وذكرت له أننى تحدثت مع عدد من المجندين والضباط لكى أكمل التحقيق الذي أجريه، لأنه لابد من سماع وجهة نظر الأمن، ففوجئت به يرد:«كويس إنك لم تكذب على».

سألته عما يفكرون فيه وكيف يعتقدون أنهم سيواجهون بعشرات المسلحين آلافا من المجندين وأفراد الشرطة والجيش، فرد بأن «المواجهة لا تكون بالعدد».

وأضاف: «يبدو أنك لم تقرأ كثيرا عن معتقداتنا، فنحن نبغى النصر أو الشهادة، والشهادة أكبر أجرا»، وسألته عن سبب مهاجمتهم للشرطة والجيش، فقال: «لأنهم قتلوا إخواننا ومازالوا»، فقلت له: «أنتم تخططون لإقامة دولة إسلامية، فهل تعتقدون أننا لسنا مسلمين، وهل المجند الذي تقتلونه غير مسلم؟».

وتابعت: «قد يكون هذا المجند أخاك أو ابن أخيك أو ابن اختك»، فرد: «نحن ندافع عن الإسلام، ولم نقتل أبرياء، نقتل فقط الخونة، ومسألة أسلمة الدولة أمر سابق لأوانه».

واستطرد الرجل الذي لم أتأكد من هويته أو كونه عنصرا من «أنصار بيت المقدس» أم لا، وقال كلاما كثيرا لا يجوز نشره، لكن أهم ما فيه أنه اعترف بسقوط عدد كبير من عناصر التنظيم في يد الشرطة والجيش، وقتل عدد أكبر، كما اعترف بتفوق الأمن في سيناء على التنظيم، وهذا ما جعل بعضهم يفر إلى بعض محافظات الوجه البحرى، وكان الرجل حذرا في كل معلوماته، ولم يعط معلومة عن عددهم أو أماكن اختبائهم أو أسلحتهم أو من يدعمونهم.

وبعد 20 دقيقة تقريبا، انتهى الحوار بناء على طلبه، وعدت من حيث أتيت، والغريب أن الرجل أبلغنى بمعلومة قالها في معرض حديثه، وهى أن الأمن يجهز قاعة كبيرة في أحد المعسكرات الأمنية بالإسكندرية لبدء محاكمة زملائه من «أنصار بيت المقدس»، المقبوض عليهم دون أن يعلم بذلك الإعلام. وقال الرجل: «عناصر التنظيم من كل محافظات مصر».

في الطريق من الشيخ زويد، قابلت أفراد أمن كثيرين، كان الواضح للجميع أن عدد القوات تضاعف عن الفترة الماضية، ولاحظت تحسنا في معنوياتهم، ودائما في حالة تأهب، يضعون أسلحتهم في حالة الاستعداد القصوى، على عكس ما شاهدته قبل عام تقريبا، كما أنهم يرتدون ملابس عسكرية شبيهة لقوات الصاعقة بالجيش.

سألتهم عن «أنصار بيت المقدس»، فردوا في نفس واحد: «كلها أيام ولن تسمع بوجود لـ(أنصار بيت المقدس)، في سيناء»، سألتهم:«من أين جئتم بكل تلك الثقة»، فأكدوا أنهم أنهوا على معظمهم ولم يعد إلا القليل منهم يهربون عبر الأنفاق بين الحين والآخر، ثم يعودون مرة ثانية، وبمجرد الانتهاء من هدم جميع الأنفاق وهذا قريبا، سنقضى عليهم».

سألتهم: «كيف لأعضاء تلك الجماعة أن يخرجوا وسط النهار ويلتقطون صورا بها تجمعات لهم، وينظمون عرضا عسكريا؟»، فردوا: «ما يبثونه من فيديوهات وتجمعات ليس في شمال سيناء، والدليل أن من يدرك ويعلم جغرافية شمال سيناء يؤكد أن خلفية تلك الصور في منطقة جبلية، وغالبا في وسط أو جنوب سيناء».

وروى ضابط برتبة نقيب أن «أكثر ما يطيل مدة تصفية هؤلاء الإرهابيين والتعامل معهم أمنيا هو أنهم يختبئون وسط الناس، وفى قرى بها أطفال وسيدات، والأمن يحاول بقدر الإمكان ألا يُسقط بريئا أو ضحية خلال التعامل مع هؤلاء الإرهابيين».

وذكر أن «عناصر التنظيم تختلط بالمواطنين، وللأسف هناك بعضهم ليس مسجلا، وليس لدينا معلومات عنهم»، وتابع قائلا: «لدرجة أنه في أحد أيام الشهر الماضى، كنا في مواجهة مع عدد من هؤلاء الإرهابيين، وتعاملنا معهم وسقط بعضهم قتيلا وتم القبض على آخرين، وبعد الانتهاء من العملية فوجئت بأن أحد القتلى الذي كان يحمل سلاحا ويهاجم الأمن ومعه عبوات ناسفة تم إبطالها، كان مر علينا قبل أسبوع من الحادث، وفوجئنا به يدعو لنا بالنصر ويدعو على الإرهاب بالضلال ويهتف للجيش والشرطة، وعلمنا بعدها أنه أحد عناصر تلك الخلية الإرهابية».

وكشف ضابط، رفيع المستوى، في سيناء، عن «أنهم يجمعون بيانات ومعلومات عن العناصر المتبقية تمهيدا لضبطهم»، وقال: «أجهزة الأمن توصلت إلى قائد التنظيم في سيناء، وتبين أنه يلقب بـ (أبوأسامة المصرى)، واسمه الحقيقى هو محمد أحمد على، وهو من مدينة العريش، وكان مقيما لفترات كبيرة بمحافظة الشرقية، واعتنق الفكر المتشدد وتدرب على كيفية استخدام السلاح في معسكرات بسوريا وليبيا». وقال الضابط إن «المتهم من أخطر العناصر المتشددة، وظهر في فيديوهات عديدة، ما سهل مهمة جهاز الأمن الوطنى في تحديد هويته، بالإضافة إلى التعرف على هوية 10 من معاونيه».

وشدد الضابط على أن «عدد عناصر التنظيم الإرهابى أصبح قليلا جدا لا يزيد على 30 شخصا، وجميعهم يقودهم (على)، ويتنقلون من مكان لآخر في منطقتى العريش ورفح، وأحيانا يختبئون في أنفاق داخلية في القرى، صنعوها للاختباء بعد كل عملية ينفذونها». وأضاف الضابط أنهم أحيانا يهربون عبر الأنفاق إلى غزة ثم يعودون مرة ثانية.

المصدر: المصري اليوم

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على «المصري اليوم» تخترق بيوت «أشباح بيت المقدس»

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
33767

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

خلال 30 أيام
خلال 7 أيام
اليوم
Most Popular TagsMost Popular Tags

المصري اليوم

,