قال الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم المصرى، خلال كلمته بمؤتمر وزراء التعليم العرب وتحديات التعليم ما بعد 2015، إننا سنقف على التحديات والتى يجب مراعتها على الصعيد الإقليمى حتى عام 2030 التى توجه المنظومة التعليمية، لافتا إلى أن لدينا فى مدارسنا 40 ألف طالب سورى، وقرابة الـ100 ألف طالب عراقى يدرسون فى مصر.
وأكد وزير التربية والتعليم خلال كلمته بمؤتمر وزراء التعليم العرب وتحديات التعليم ما بعد 2015، أن مبادرة العالمية التعليم للجميع عام 1990 والتى تم التأكيد عليها عام 2000 حققت الوصول إلى الأهداف المرجوة، تلك الجهود أثمرت فى زيادة نسب الاستيعاب فى التعليم وتحسين الأداء وتحسين كفاءة المعلم وتحسين فرص التعليم للفتيات فى المنطقة العربية.
وجه خلال المؤتمر كلمته إلى الوفود الموجودة من مختلف دول العالم قائلا: نحن مدعوون لوضع خطة لتعليمنا العربى ولا يمكن أن نمضى قدما فى مجال التعليم دون تحقيق جودة شاملة للتعليم قائلا: شعار الإستراتيجية للتعليم فى مصر شعارنا "معا نستطيع" ولا بد أن نقوم بجهود مشتركة بالإضافة إلى أن لدينا وضعا استثنائيا فى الدول العربية وضعت أطفالنا خارج المدرسة، متسائلا: كيف يمكن للأنظمة العربية أن تتعاون لإيجاد آلية لاستيعاب الأطفال للتعليم؟.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!