سادت حالة من الاستنفار الأمني في شوارع العاصمة اليمنية صنعاء، بعدما ترددت أنباء حول انقلاب عسكري وشيك للإطاحة بنظام الرئيس عبد ربه منصور هادي، تزامنا مع تحذير البعثات الدبلوماسية لموظفيها بالبقاء في منازلهم وعدم الذهاب إلى مقار عملهم، تحسبا لهجمات محتملة، ينفذها "تنظيم القاعدة" على مواقع حكومية وأمنية يسيطر عليها "الحوثيون".
وبيّن مسئول في الرئاسة اليمنية، أن السفارة الأمريكية في صنعاء، إلى جانب سفارات عربية، أبلغت الرئيس أن هناك انقلابا عسكريا وشيكا قد يحدث خلال الساعات القليلة المقبلة، يقوده عسكريون يوالون اللواء "على محسن الأحمر" قائد ما كان يعرف بالفرقة الأولى مدرع، بمعاونة ضباط محسوبين على حزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، حسبما ذكر المصدر لـ"العرب اليوم".
وأوضح المسئول الذي تحفظ على ذكر اسمه، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، رفع حالة التأهب القصوى في وحدات الجيش من قوات الاحتياط المعروفة سابقا بـ"الحرس الجمهوري" والتي يقودها اللواء "الجعيملاني" والمعروف بولائه للرئيس هادي، تزامن ذلك مع اجتماع مهم عقدته وزارة الداخلية اليمنية، صباح اليوم، في صنعاء لمناقشة الأحداث الأخيرة في العاصمة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!