آخر الأخباراخبار العالم اليوم › الجزائر تعزز حدودها مع ليبيا بالأسلحة الثقيلة والطائرات

صورة الخبر: ارشيفية
ارشيفية

نقل الجيش الجزائري أسلحة ثقيلة إلى مواقع متقدمة على الحدود مع ليبيا في ضوء تحذيرات من تعرض ثلاثة دول مجاورة لهذا البلد لهجمات إرهابية كبيرة.
وأوضح تقرير لصحيفة الخبر الجزائرية الأربعاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني بأن الجيش الجزائري بدأ في تحصين مواقع متقدمة على الحدود مع ليبيا لحمايتها من عمليات انتحارية ، بعد تداول تحذير أمني عاجل قبل أيام من احتمال تعرض حدود الجزائر ومصر وتونس لهجمات إرهابية قوية مشابهة لما ينفذه تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق، وتم تنفيذ الإجراء ذاته من قبل الجيش التونسي.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن قيادة الجيش في الجزائر غيرت تصنيف وضعية الحدود البرية بين الجزائر وليبيا، من حدود مهددة بعمليات تهريب واعتداءات محدودة، إلى منطقة تتعرض لتهديد كبير يشمل هجمات إرهابية واسعة النطاق.

وأشارت إلى أنه تم تغيير نوعية الأسلحة المستخدمة في التعامل مع تهديد الجماعات الإرهابية، من أسلحة خفيفة ومتوسطة إلى أسلحة ثقيلة، ومن كتائب مشاة وقوات خاصة إلى قوات برية معززة بدبابات ومدفعية بعيدة المدى وطائرات قتال صف أول.

وأشارت صحيفة الخبر إلى أن عمليات التحصين شملت مواقع متقدمة على الحدود ومواقع أخرى في عمق الحدود مع ليبيا، تخص الجيش وقوات الدرك الوطني وحرس الحدود. كما بدأت المصالح الهندسية في الجيش، إنجاز منشآت هندسية كبرى في أقصى الحدود الجنوبية الشرقية، وتحصين مواقع وثكنات حرس الحدود والجيش والدرك في أقصى الحدود الجنوبية الشرقية مع ليبيا التي تمتد لمسافة 1000 كلم.

وشملت عمليات التحصين التي يقوم بها الجيش الجزائري مواقع متقدمة على الحدود مع النيجر ومالي أيضا.

وكانت المنطقة الغربية من ليبيا المحاذية للجزائر شهدت مؤخرا تطورات متسارعة تنبئ باشتداد الصراع المسلح، حيث شرعت القوات المناهضة لحكومة طرابلس في استخام الطائرات الحربية، وقامت بقصف مطار معيتيقة إضافة إلى عدة مواقع لتجمعات قوات "فجر ليبيا" غربي العاصمة انطلاقا من قاعدة جوية واقعة جنوب غربي طرابلس.

وفي المقابل رد رئيس الحكومة الليبية الموازية في طرابلس عمر الحاسي في كلمة موجهة لمواطنيه الثلاثاء 25 نوفمبر/تشرين الثاني على قصف مطار معيتيقة بالطائرات مرتين بالقول إن حكومته ستلجأ إلى سياسة الحرب والمواجهة
من جانب آخر، وصف وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الثلاثاء 25 نوفمبر/تشرين الثاني الأزمة في ليبيا بأنها معقدة لدرجة كبيرة مثل تلك التي في مالي ، لافتا إلى أنه لا يمكن إيجاد حل لها حلاً أو جمع فرقائها بين عشية وضحاها.

وأكد لعمامرة للإذاعة الجزائرية الرسمية أن الدبلوماسية الجزائرية تواصل الجهود التي تبذلها للم أطراف النزاع في ليبيا، كما هي بصدد ما تسعى إليه فيما يخص مالي، "وهو أمر يتطلب وقتًا كبيرًا ويتطلب الأمر تقريب وجهات النظر وهو ليس بالأمر الهيّن".

وقال وزير الخارجية الجزائري إن هناك تقدمًا في هذا المجال "هناك تقدم لكن هناك أيضًا أمورًا سياسية تتطلب توافقًا، والأخير لا يتأتى إلا إذا بذلت جميع الأطراف جهودًا، وتبدي رغبة حقيقية وإرادة سياسية في الوصول إلى حل".

وكان لعمامرة أعلن منتصف أكتوبر الماضي أن بلاده بدأت في التحضير لإطلاق حوار شامل بين فرقاء الأزمة في ليبيا.

صورة الخبر: ارشيفية
ارشيفية

صورة الخبر: ارشيفية
رمطان لعمامرة

المصدر: روسيا اليوم

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على الجزائر تعزز حدودها مع ليبيا بالأسلحة الثقيلة والطائرات

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
6552

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

خلال 30 أيام
خلال 7 أيام
اليوم
Most Popular Tags