تقرير أمريكى: الكونجرس يدرس تخفيف القيود على المساعدة العسكرية لمصر

بدأ كبار المشرعين بالكونجرس الأمريكى فى مناقشة إمكانية خفض القيود الصارمة المفروضة على المساعدة العسكرية لمصر، بعد ثورة 30 يونيو- حسب تقرير موقع «آل مونيتور» الأمريكى.

وقال التقرير، الذى نشره الموقع الثلاثاء، إن المشرعين يدرسون إمكانية منح إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما مرونة أكبر للحفاظ على المساعدة العسكرية السنوية بقيمة 1.3 مليار دولار، على الرغم من المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان.

ونقل الموقع عن النائبة الجمهورية عن ولاية تكساس، كاى جرانجر، التى ترأس لجنة العمليات الخارجية فى مجلس النواب، قولها إن مصر تشكل إحدى أكثر العلاقات المنطوية على مشاكل، موضحة أن الأمور تغيرت إلى حد كبير ولمرات عديدة فى فترة زمنية قصيرة، وأضافت: «لذلك علينا أن نعمل مع مصر وفق وضعها الحالى، ولطالما قلت إننا بحاجة إلى اتخاذ قرار بشأن التمويل نظرا لما تقدمه مصر لمساعدة أمننا القومى..

وذكرت جرانجر أن فريق عملها لم ينته من وضع اقتراحه الخاص بالمساعدة الخارجية، مضيفة أن «أمورا كثيرة لا تزال معلقة»، ولكن أحد الخيارات تتضمن منح وزارة الخارجية الأمريكية سلطة الإعفاء التى تفتقر إليها حاليا، حسب قول النائبة الجمهورية.

فيما أوضح النائب الجمهورى عن ولاية فلوريدا، ماريو دياز- بالارت، وهو عضو فى لجنة جرانجر للمساعدات الخارجية: «أعتقد أن علينا البحث عن طرق لمساعدة الحكومة المصرية على تحقيق النجاح، ولكننا قلقون بشأن عدم الوضوح من جهة الإدارة الأمريكية»،

وفى سياق متصل، دعا خبراء، إدارة الرئيس أوباما، إلى مساعدة مصر فى مواجهتها للإرهاب، وليس معاقبتها، حسب تعبيرهم. ونصح كل من ديفيد شينكر، مدير برنامج السياسة العربية بمعهد «واشنطن لدراسات الشرق الأدنى»،وإيريك تريجر، الباحث فى شؤون الشرق الأوسط فى نفس المعهد، واشنطن بأن تكون أكثر اهتماما فى مساعدة مصر على هزيمة الجهاديين، أكثر من معاقبة القاهرة على النهج القمعى فى سيناء، وذلك فى مقالهما المنشور على موقع شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية.

المصدر: almasryalyoum