على بعد 540 كم من الحدود المصرية، وفي محافظة «درنة» على البحر المتوسط، شمال شرقي ليبيا، أعلن «مجلس شورى شباب الإسلام»، الثلاثاء، الذي يسيطر على المدينة، اعتبار المدينة «إمارة إسلامية» وجزءًا من دولة تنظيم «داعش» في سوريا والعراق.
التنظيم، الذي أعلن بيعته لـ«داعش» في 22 يونيو الماضي أعلن، الثلاثاء، تأسيسه أول «محكمة شرعية» و«شرطة إسلامية» في المناطق، التي تخضع لسيطرته.
وتداولت صفحات ليبية على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك» صورا لمقرات المحكمة الشرعية والشرطة الإسلامية في محافظة «درنة»، فيما نقلت جريدة «السفير» اللبنانية أن اليمني أبوالبراء الأزدي، المعروف بتشدده في تطبيق «أحكام الشريعة»، والذي قدم إلى ليبيا منتصف أغسطس الماضي، هو من تسلم «إمارة القضاء الشرعي» في ولاية برقة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!