شاركت غواصة «التنين» الإسرائيلية مع سفينة الصواريخ الإسرائيلية «إيلات» في طقوس خاصة بعرض البحر المتوسط، الأحد، لإحياء ذكرى إغراق الغواصة الإسرائيلية «داكار»، التي ذكرت تقارير أن القوات البحرية المصرية أغرقتها قبل وصولها إلى إسرائيل، قادمة من بريطانيا.
وعلى بعد 265 ميلا بحريا من شواطئ إسرائيل، توقفت سفينة الصواريخ الإسرائيلية «إيلات» وطاقمها في عرض البحر المتوسط، كاتمين أنفاسهم حتى ظهرت الغواصة الجديدة «التنين» عند نقطة غرق الغواصة الإسرائيلية «داكار»، لأداء طقوس لإحياء ذكرى الغواصة الإسرائيلية التي غرقت في 24 يناير 1968، وتقول تقارير غير رسمية إن البحرية المصرية أغرقتها بعد محاولتها التجسس على أحواض لنشات الصواريخ المصرية بالإسكندرية، بعد أيام قليلة من تسلم الإسرائيليين هذه الغواصة من بريطانيا التي كانت في طريقها إلى إسرائيل.
وكان على متن السفينة الإسرائيلية 3 من طاقم الغواصة الإسرائيلية «داكار»، الذين شاء لهم القدر في اللحظة الأخيرة ألا يركبوا هذه الغواصة، التي غرقت واستقرت في قاع البحر المتوسط، دون أن ينجو أي من طاقمها الذي كان يضم 69 إسرائيليا، وهؤلاء الثلاثة هم: أور بن زئيف، 69 عاما، ويسرائيل روزان، 65 عاما، وأفراهام كارمل، 69 عاما.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!