قال شهود عيان، من الذين شاهدوا حادث انفجار عبوة ناسفة بمدرعة عسكرية، اليوم، كانت تحرس 3 سيارات (ميكروباص) تقل 42 مجندًا في طريقهم إلى مدينة القنطرة أثناء عودتهم من معسكر الأمن بمدينة العريش، إن مجموعة مسلحة زرعت عبوة ناسفة ضخمة انفجرت بأطراف المدرعة وأحدثت إصابات طفيفة.
ورى الشهود، لـ"الوطن" قصة المجند أحمد عبد الله، (22 عاما)، والذي أنقذ حياة العشرات من زملائه : "قام أحد المسلحين بعد الانفجار باستهداف (الميكروباص) الأول بقذيفة "آر بي جي" إلا أن القذيفة اصدمت بحديد الكوبري وسقطت منه مواسير ارتطمت بالسيارة، وهو ما تسبب في إصابة بعض من الجنود بسحجات وكدمات. وأن الخطة كانت تقوم على أن تبدأ مجموعة أخرى بالاعتداء عقب الانفجار على السيارات الثلاثة بالرصاص من الأسلحة الآلية والمتعددة بشكل كثيف.
وواصلوا الشهود من الأهالي روايتهم: "شجاعة مجند كان يعتلي المدرعة منعت وقوع مذبحة محققة، وذلك عندما قام بإطلاق الرصاص بشكل كثيف على المهاجمين الذين كانوا يستعدون لإطلاق الرصاص، فأبعدهم جميعا بإطلاقه الرصاص عليهم وأرغمهم على الفرار، ليهربوا من المكان في أقل من 3 دقائق".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!