قال الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، إن الخطة الإستراتيجية تهدف للوصول إلى كثافة أقل من 45 طالبا فى الفصل قبل عام 2017، كاشفا عن دخول 44 ألف فصل جديد الخدمة فى العام الدراسى المقبل. واجتمع أبو النصر بقيادات الوزارة، واستعرض برامج الخطة الإستراتيجية الجديدة للتعليم قبل الجامعى 2014 – 2030، وما تم تحديده من تكليفات من الرئيس بخصوص هذه الخطة، كما تحدثت القيادات عن أهم ما تقوم به من إنجازات فى القطاعات والإدارات التى ترأسها.
وأكد أبو النصر من خلال بيان صادر من الوزارة أن الخطة الإستراتيجية اشترك فى إعدادها العديد من الخبراء المتخصصين والمعلمين، ورغم ذلك قد يظهر أثناء تنفيذها بعض العيوب، وفى هذه الحالة سوف يتم إجراء التعديلات اللازمة عليها، وأوضح أن القيادات هم من سوف يلاحظ هذه العيوب، إن وجدت. وأضاف: "سوف نساير أى تقدم وتطوير تكنولوجى يستجد خلال الفترة القادمة، وتعديل الخطة بما يتماشى مع هذا التطوير". وأشاد الوزير خلال اللقاء بدور الجهود الذاتية والمجتمع المدنى فى بناء المدارس وتوفير التجهيزات اللازمة للعملية التعليمية، مشيرا إلى أن الوزارة تتلقى مساهمات رجال الأعمال والمجتمع المدنى على حساب 707070 بالبنك الأهلى المصرى.
وأكد الوزير أن اللامركزية تُفعل بصورة جيدة فى وزارة التربية والتعليم، ولكن المشكلة الرئيسية التى تقابلنا هى صرف المال فى أوجه لا حاجة لها، قائلا: يتم الآن إعادة توزيع المعدات والآلات فى المدارس الفنية لتوفير احتياجات جميع هذه المدارس. تم خلال الاجتماع مناقشة وثيقة الأنشطة، ووجه الوزير بتشكيل لجنة من عدد من القيادات المعنية لتفعيل هذه الوثيقة والعمل على تحويلها إلى منهج وتدريب المعلمين عليها حتى يتم تطبيقها.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!