قاد الفنان الإماراتى حسين الجسمى "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" قافلة المساعدات الإنسانية، المرسلة من الشعب الإماراتى إلى قطاع غزة أمس الأربعاء، برفقة الهلال الأحمر الإماراتى، قادماً من القاهرة عن طريق العريش ورفح البرية، فى زيارة إنسانية بحتة هدفها الأول والأخير مساندة الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة الذى يتعرض يومياً للقصف والعدوان الإسرائيلى.
وصل الجسمى برفقة فريق العمل الإماراتى إلى غزة، والتقى العديد من أهالى مدينة غزة الأطفال والشباب وكبار السن المتضررين من العدوان، بعد أن كانت محطته الأولى المستشفى الميدانى (الإماراتى الفلسطينى) الذى أقامته هيئة الهلال الأحمر الإماراتى فى غزة، وعدد المرضى فى المستشفيات الأخرى، وقاموا بإيصال وتقديم المساعدات الطبية والإنسانية.
وأكد "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" خلال زيارته المصابين ورؤية آثار الدمار والعدوان الذى تعرضت له غزة، أن وجودهم هنا اليوم رغم كل المخاطر والعدوان الإسرائيلى الغاشم، ما هو إلا انطلاقاً من واجبهم القومى والإنسانى كإمارات حكومة وشعب، تجاه أهل غزة المتضررين من العدوان، وقال: "الجهود الإماراتية لوقف العدوان على غزة لا تتوقف، وقد سبقت الجميع فى تقديم الدعم المادى والطبى العاجل لأبناء غزة، وبناء المستشفى الميدانى للهلال الأحمر الإماراتى تحت القصف ودوى القنابل، ما هو إلاّ انطلاقاً من واجبهم الإنسانى تجاه أهالينا وإخواننا فى جميع أنحاء فلسطين وقطاع غزة".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!