الماء هو سرّ الحياة، والمغذّي الأوّل للدماغ والبشرة. لذا، يوصي الأطبّاء بألا تقلّ كميّة الماء التي يشربها المرء عن 3 لترات يوميّاً، وتزداد هذه النسبة إلى 4 لترات في أيّام الصيف الحارّة. فكيف يحصل الصائم على هذه الكميّة؟
يشرح الإختصاصي في التغذية، الدكتور محمد رشاد، لقارئات "سيدتي نت" أنّ "الماء ضروري لعمل الكلى ولحيويّة الجلد وتلافي الشعور بالجفاف، ولكن هناك عدّة قواعد لشربه، هي:
_ تقسيم طعام الإفطار إلى 3أقسام تُستهلك على مراحل، يكون الماء النقي موزّعاً عليها بالتساوي.
_ البعد عن شرب الماء البارد جدّاً أو المثلّج على الإفطار، بمجرّد انطلاق آذان المغرب، لأنّ ذلك يؤدّي إلى حدوث صدمة للمعدة ، وبالتالي انقباضها والمعاناة من المغص، كما يقلّل الشهيّة للطعام، من دون أن يتزوّد الصائم بالعناصر الغذائيّة اللازمة لجسمه.
_ استبدال العصائر الصناعيّة بالعصائر الطبيعيّة، لأنّ الأولى تحتوي على نسبة من السكر تقلّل الإقبال على شرب الماء وحده.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!