آخر الأخباراخبار مصر › الدابودية والهلالية يطالبون بالإفراج عن أبنائهم الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء

صورة الخبر: كبار قبيلتى بنى هلال والدابودية أثناء مؤتمر صحفى عقب إبرام الصلح
كبار قبيلتى بنى هلال والدابودية أثناء مؤتمر صحفى عقب إبرام الصلح

طالب قيادات الدابودية والهلالية بأسوان، بضرورة الإفراج عن أبناء القبيلتين المقبوض عليهم فى أحداث العنف الدموية بينهما فى مطلع أبريل الماضى، التى نتج عنها مقتل 26 قتيلاً من الطرفين بمنطقة السيل الريفى «الشعبية»، مؤكدين ضرورة الإفراج عمن لم يثبت تورطه مباشرة فى الأحداث، خصوصاً فى أيام هذا الشهر الكريم المبارك، حتى يتم إخماد هذه الفتنة تماماً بعد إجراء مراسم الصلح بين أولياء الدم وقيادات القبيلتين فى الذكرى الأولى لثورة 30 يونيو. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده الدابودية والهلالية بجمعية المساعدات الاجتماعية بالشيخ هارون، أمس الأول، بحضور قيادات وأولياء الدم من الطرفين، فى سهرة رمضانية سادتها روح المحبة والأخوة بين الطرفين. وقال عارف صيام، من قيادات الدابودية، إن ما حدث بيننا وبين إخواننا من أبناء الهلالية مطلع أبريل الماضى كان عبارة عن موضوع عابر ونزغ للشيطان، لكن ما زالت أواصر الود والأخوة بيننا متأصلة، وعدنا كأبناء منطقة واحدة تجمعنا كل مشاعر الصداقة. وأضاف بقوله: إننا اجتمعنا كثيراً بعد إتمام الصلح، ووثّقنا محاضر بذلك فى الشهر العقارى، وإننا نجتمع من أجل أبنائنا الأبرياء الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء، فقد تم ضبط 68 من أبنائنا، من أجل تهدئة الوضع المحتقن فى هذا التوقيت، وبالفعل نجح الأمر فى إخماد الفتنة، لكن ما نحتاجه الآن هو إعادة التحقيقات لتكون فى أسوان، قبل أن تأخذ الشق الجنائى، ونحن فى الوقت ذاته مع أن يأخذ الجانى من الطرفين أشد العقوبة، لكن نريد الإفراج عن باقى أبنائنا.

وقال المهندس عبده سليم، رئيس المجلس الأعلى للنوبة: إننا فى البداية نشكر رجال الأمن بقيادة اللواء السوهاجى، مدير الأمن، والعميد خالد الشاذلى، رئيس مباحث المديرية، الذين تمكنوا من إخماد الفتنة، وضبطوا مجموعة من شباب القبيلتين وصلوا إلى 68 من الطرفين، وتعاملوا مع الموقف بسرعة، لكن الصلح تم بيننا ولم يتبقَ سوى أن يخرج أبناؤنا من الطرفين الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء، فمن بين هؤلاء من لم يكن موجوداً فى مسرح الجريمة، خصوصاً أن تحريات المباحث كانت سريعة، ونحتاج الآن إلى فتح التحقيقات مرة أخرى لتكون أكثر دقة. كما قال المهندس أحمد سيد، من قيادات الهلالية: إن الإفراج عن أبنائنا لن ينتهى إلا بمقابلة مع المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وسنجلس معهما فى مكان واحد، لنشرح الوضع الحالى، لأن الأمر لم ولن ينتهى إلا بخروج الأبرياء، وتعويض المتضررين من الطرفين.

المصدر: عبدالله مشالى - الوطن

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على الدابودية والهلالية يطالبون بالإفراج عن أبنائهم الذين لم تتلوث أيديهم بالدماء

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
7639

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

خلال 30 أيام
خلال 7 أيام
اليوم
Most Popular Tags