قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في تصريح صحافي وزّعه مكتبه الاعلامي اليوم إن "الأعمال الإجرامية الجبانة التي قامت بها المجموعات الإرهابية التكفيرية خصوصًا التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مجالس العزاء في مدينة الصدر والدورة وغيرهما من المناطق بأسلوب واحد عبر الانتحاريين والأحزمة الناسفة، قد اثبتت أنها تقع ضمن مخطط واحد لهؤلاء القتلة وأسيادهم في الدول التي تسعى من خلال امكاناتها المالية وأجهزتها المخابراتية إلى إشعال فتيل الفتنة الطائفية مجددًا وتقسيم العراق وتمزيق نسيجه الاجتماعي، ونؤكد أن التمسك بالوحدة الوطنية ورصّ الصفوف هما السبيل لإلحاق الهزيمة بهذا المخطط الإجرامي الخطير".
وتعهّد المالكي للعراقيين بأن لا تتوقف القوات المسلحة والأجهزة الأمنية العراقية عن ملاحقة الإرهابيين وستواصل التصدي لهم بكل حزم وقوة. ودعا إلى المزيد من التعاون بين المواطنين والأجهزة الأمنية والتحلي بأعلى درجات اليقظة من أجل تفويت الفرصة على العصابات التكفيرية الجبانة ومن يقف وراءها وإفشال مخططهم الذي يستهدف وحدة العراق وزعزعة أمنه وإستقراره.
وعلى صعيد آخر، أكد المالكي خلال اجتماعه بمكتبه الرسمي اليوم مع وفد مصري ضم عددًا من الشخصيات الثقافية والأكاديمية والإعلامية برئاسة الدكتور يحيى الجمل الفقيه القانوني ونائب رئيس الوزراء المصري الأسبق، أن العراق يتطلع إلى الدور المصري الفاعل الذي يعيد للعالم العربي توازنه وفاعليته.
واعرب المالكي عن أمله بتقوية الاعتدال ونبذ التطرف والطائفية في العالم العربي والمنطقة من خلال التعاون والتنسيق بين العراق ومصر وباقي البلدان التي تعارض الارهاب والتطرف.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة تقوية العلاقات الأخوية بين العراق ومصر في المستويات الرسمية وغير الرسمية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!