المرحلة الأولى لتنسيق الجامعات تبدأ غدا.. الحد الأدنى لعلمى علوم 96.3 % و94.15% لعلمى رياضة و80% للأدبى

تبدأ غدا الأحد، المرحلة الأولى لتنسيق الجامعات، حيث يستقبل موقع التنسيق الإلكترونى، 97431 طالبا وطالبة بالمرحلة الأولى لتسجيل رغباتهم إلكترونيا

حتى يوم الخميس المقبل الموافق 25/7/2013، بحد أدنى 395 درجة فأكثر أى بنسبة 96.34% للشعبة العلمية علوم، بعدد 18827 طالبا وطالبة، وتقبل المرحلة الأولى طلاب الشعبة الهندسية بحد أدنى 386 درجة فأكثر أى بنسبة 94.15% فأكثر، وعدد طلاب 17831، فى حين تقبل من طلاب الشعبة الأدبية بحد أدنى 330 درجة فأكثر أى بنسبة 80.49% فأكثر، وعدد طلاب 60773

وبذلك يصل عدد طلاب المرحلة الأولى 97431 طالبا وطالبة.
وأشار الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى، إلى أن تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد عن طريق شبكة الإنترنت "التنسيق الإلكترونى" خدمة مجانية متاحة من خلال الموقعين التاليين:

www.Tansik.Egypt.gov.eg موقع تنسيق الجامعات www.Egypt.gov.eg، وبوابة الحكومة المصرية، وأنه سيتم الخدمة بمعامل الحاسبات بالجامعات المصرية خلال المدة المحددة لكل مرحلة تنسيق.
بينما أشار الدكتور أحمد فرحات رئيس قطاع التعليم والمشرف على التنسيق، إلى استمرار العمل بمعامل الحاسب الآلى بكليات جامعة القاهرة، وأنها لن تتأثر باعتصام النهضة، على أن تكون هناك خطة بديلة عند جامعة القاهرة، مضيفا أن اعتصام النهضة أمام الباب الرئيسى لجامعة القاهرة، لم يؤثر على أعمال مكتب التنسيق خلال سحب ملفات القدرات التى بدأت يوم 2 يوليو الماضى.
أما أماكن الحصول على خدمة التنسيق الإلكترونى فهى معامل الحاسبات بالجامعات المصرية والكليات التابعة لها بالمحافظات المختلفة، بالإضافة إلى الكمبيوتر الشخصى للطالب المتصل بشبكة الإنترنت.

وأشار مكتب التنسيق، إلى أن خدمة التنسيق الإلكترونى هدفها التيسير على الطلاب وأولياء الأمور، بدلا من الانتقال من محافظة لأخرى لتقديم الأوراق، كما توفر عليهم عناء الزحام والطوابير، ويقوم الطالب بتسجيل رغباته بنفسه ويمكنه مراجعتها وطباعتها بما يقلل من الأخطاء فى إدخال البيانات.
وتتيح الخدمة للطالب إمكانية تعديل الرغبات لعديد من المرات خلال فترة التنسيق الخاصة بالمرحلة حتى إغلاق الموقع، وتسهل للطالب تحديد وتسجيل الرغبات بطريقة بسيطة ومريحة، مما يمنع حدوث أى أخطاء، حيث يوجه الحاسب الطالب خلال عملية تسجيل الرغبات بطريقة سهلة وبسيطة، وتمكن الطالب فور إعلان نتائج المراحل المختلفة من الحصول على نتيجة التنسيق من موقع التنسيق على الإنترنت، أو برسائل على المحمول أو البريد الإلكترونى.

وأكد مكتب التنسيق أن الخدمة تتيح إمكانية تعديل الرغبات فى أى وقت حتى موعد إغلاق الموقع ليمكن إتمام التنسيق والفرز وإعلان النتيجة، كما سيكون متاح قائمة بأسماء الكليات والمعاهد التى تقبل من الشعب المختلفة، وأن الموقع يعرض أيضا الحد الأدنى للقبول بالكليات فى السنوات السابقة لبناء تصور عن الكليات المناسبة لمجموع الطلاب، داعيا إياهم لمناقشة اختياراتهم مع أسرهم وترتيبها بعناية، حتى تكون الاختيارات التى يبدونها ممثلة تماما لرغباتهم وقدراتهم ومجموعة المواد المؤهلة الناجح فيها.

وتابع" إذا اختار الطالب أحد الكليات خارج النطاق الجغرافى المحدد له فإن برنامج الحاسب سيخطره فورا بأن الرغبة تتعارض مع التوزيع الجغرافى وعليه تعديل الرغبة واختيار الرغبة الصحيحة باستخدام الأسهم، كما لن يقبل النظام رغبات الطالب إلا بعد استيفاء كل الرغبات(48 رغبة) وبدون وجود أى أخطاء، وأنه فى حالة وجود أى استفسار بشأن هذه الخدمة يمكنك الاتصال على رقم19468".وعن الخطوات التى يجب أن يتبعها الطالب للتسجيل من خلال موقع الحكومة الإلكترونية فهى الدخول إلى موقع الحكومة الإلكترونية المحدد، وإدخال الرقم السرى الخاص بالطالب طبقا لمرحلته وفى اليوم المحدد لمجموع درجاته إذا كان الدخول عن طريق معامل الحاسبات بالجامعات، وذلك إضافة إلى إدخال الرغبات بالترتيب مع ضرورة مراعاة أن الطالب يحدد أسلوب الاختيار إما بقطاعات التخصص المسموح بها لشعبته، أو بالجامعات.

كما يختار الطالب الكلية أو المعهد التى يرغب الالتحاق بها عن طريق قوائم التوزيع الجغرافى المتدرج، والتى تم استحداثها للحد من ظاهرة اغتراب الطلاب، ويختار قطاع التخصص الذى يرغب فى الالتحاق بكلية من كلياته فتظهر له قائمة بالكليات المسموح له بها مرتبة فى مجموعات، فيما تنقسم قائمة الكليات المسموح له بالالتحاق بها إلى 3 مجموعات طبقا للإدارة التعليمية التابع لها مدرسته.
وشدد مكتب التنسيق على أن الطالب عليه اختيار الكليات فى النطاق الجغرافى الأول قبل الاختيار فى النطاق التالى له، كما يمكن له الانتقال بين تخصص وأخر بشرط استيفاء الشروط الموضحة أعلاه، ويجب عليه مراجعة الأقسام والشعب التى تعتبر كل منها رغبة مستقلة عند الترشيح لها، وبعد أن ينتهى من إدخال رغباته يمكنه طباعة الرغبات التى أدخلها، ويعطيه البرنامج إيصال برقم محدد، ومؤرخ بتاريخ وساعة تقدمه، معلقا "إذا قمت بتعديل رغباتك عدة مرات(وهذا متاح لك) أعلم بأن الحاسب سيحفظ آخر تعديل فقط ويتم التنسيق وفقا لآخر تعديل قمت به".

وحول طرق التعرف على نتيجة الترشيح فسيتم إبلاغ الطالب بنتيجة ترشيحه فور إعلانها رسميا، وذلك بأى من الوسائل التالية إما أن النتائج ستكون متاحة على نفس الموقع الذى قام الطالب بتقديم رغباته عليه، أو يتم طباعة بطاقة الترشيح من الموقع واستخدامها لتسليم أوراقك بالكلية أو المعهد، علماً بأن هذه البطاقة مجرد إخطار ولا تمثل مستندا رسميا.
وبالنسبة لقواعد تقليل الاغتراب فالغرض الأساسى من تقليل اغتراب الطالب بعد ترشيحه عن طريق مكتب التنسيق هو محاولة جمع الشمل العائلى، وليس تعديل الترشيح أو إعادة التنسيق مرة أخرى، لذا فإن التحويل يكون إلى المنطقة الجغرافية الأولى الخاصة بالطالب وليس إلى أى منطقة أخرى.

وتنقسم عملية التحويل إلى نوعين أولها تحويل إلى كلية غير مناظرة حيث يسمح للطالب الذى تم ترشيحه فى عملية التنسيق فى كلية ما خارج أو داخل منطقته الجغرافية (أ)، بالتقدم للتحويل إلى كلية غير مناظرة فى منطقته الجغرافية (أ) فقط، بشرط حصوله على الحد الأدنى لمجموع الدرجات الذى قبلته الكلية المطلوب التحويل إليها، وبشرط استيفاء باقى قواعد القبول بالكلية مثل النجاح فى اختبارات القدرات إن وجدت.

ومثال ذلك طالب تم قبوله بكلية الهندسة جامعة أسيوط وهو من محافظة الغربية يمكنه التقدم للتحويل إلى كلية غير كلية الهندسة (العلوم {رياضة} - الآداب – التجارة... الخ) فى جامعة طنطا، حيث تقع جامعة طنطا فى النطاق الجغرافى (أ)، وبشرط أن يكون مجموعه مستوفى للحد الأدنى للكلية المراد التحويل إليها.

فيما يأتى النوع الثانى من عملية التحويل وهو التحويل إلى كلية مناظرة والذى يتم خلاله قبول تحويلات فى حدود نسبة مئوية يحددها المجلس الأعلى للجامعات، وطبقاً للإمكانيات الاستيعابية للكليات، ويسمح للطالب الذى رشح فى كلية ما خارج منطقته الجغرافية (أ) بالتقدم للتحويل إلى كلية مناظرة فى منطقته الجغرافية (أ) فقط.

وفى حالة وجود أكثر من كلية مناظرة فى المنطقة الجغرافية (أ) يسمح للطالب الذى رشح لكلية ما خارج المنطقة الجغرافية (أ) بالتحويل للكلية المناظرة ذات الحد الأدنى الأقل فى منطقته الجغرافية (أ).

ومثال لذلك فى القاهرة الكبرى أربع كليات للهندسة والحد الأدنى للقبول بها مثلا :392 و 391 و 390 و 387 درجة يسمح فقط بالتحويل المناظر للكلية الأقل فى الحد الأدنى (387 درجة) طبقا للأعداد والطاقة الاستيعابية للكلية، وترتيب الطالب بين الطلاب الراغبين للتحويل، وفى حدود 10% من الأعداد المقررة والطاقة الاستيعابية للكلية المطلوب التحويل إليها.
ويتم ترتيب الطلاب طبقاً لرغباتهم فى كل كلية بالنطاق (أ)، وتحويل العدد الذى حدده المجلس الأعلى للجامعات وطبقاً للإمكانيات الاستيعابية للكليات، أما بالنسبة للتحويل المناظر لتقليل الاغتراب فى الكليات التى تطبق نظامى القبول (الانتظام – الانتساب الموجه) فيتم مراعاة الحد الأدنى للقبول فى كل نظام من النظامين عند التحويل بين هذه الكليات، وذلك على النحو التالى:
* فى حالة ترشيح الطالب إلى كلية ما (انتظام) ويرغب فى التحويل إلى كلية مناظرة لتقليل الاغتراب، فيكون التحويل فى هذه الحالة وفقاً لما يلى:
* إذا كان الطالب حاصلا على مجموع درجات يفوق الحد الأدنى لمجموع درجات (الانتساب الموجه) الذى قبل بالكلية التى يرغب فى التحويل إليها فيتم قيده حال الموافقة على تحويله وفق نظام (الانتظام).
* إذا كان الطالب حاصل على مجموع درجات يساوى أو أقل من الحد الأدنى لمجموع درجات (الانتساب الموجه) الذى قبل بالكلية التى يرغب فى التحويل إليها فيتم قيده حال الموافقة على تحويله وفق نظام (الانتساب الموجه).

فيما سيتم فتح الموقع للتحويل لطلاب المرحلتين الأولى والثانية بعد ظهور نتيجة المرحلة الثانية، وستكون التحويلات فى حدود النسبة التى يحددها المجلس الأعلى للجامعات، وطبقا للقواعد الموضحة بعالية.

ويتم بعد ذلك إعلان نتيجة التحويل وتكون نهائية، حيث يطبع الطالب بطاقة الترشيح للكلية أو المعهد التى تم ترشيحه إليها وعليه التقدم بأوراقه إلى الكلية المرشح لها، ووجه مكتب التنسيق فى نهاية بيانه عناية الطلاب للالتزام الدقيق بالمواعيد والأيام المخصصة لتقديم الرغبات حسب شريحة كل مجموع والالتزام بالمواعيد التى سيتم الإعلان عنها لتقليل الاغتراب.

ومن ناحية أخرى، تنتهى اليوم السبت، الفترة المحددة من قبل قطاع التعليم بوزارة التعليم العالى لسحب ملفات القدارت من المكتب الرئيسى للتنسيق الكائن بالمدينة الجامعية لجامعة القاهرة، حيث بدأ المكتب قى استقبال الطلاب الراغبين فى التقدم لاختبارات القدرات بالكليات العاملة والتى من أهمها كليات الفنون التطبيقية والجميلة بهذا النظام منذ 2 يوليوالجارى.

وشهد مكتب التنسيق فترات من التوقف خلال فترة عمله بسبب الأحداث الدامية التى شهدها محيط جامعة القاهرة بين المؤيدين والمعارضين للرئيس المعزول محمد مرسى، وأسفرت عن وفاة 16 شخصا وإصابة المئات، فتوقف المكتب عن العمل ما يقرب من 5 أيام من فترة عمله، وكذلك بسبب اعتصام جماعة الإخوان المسلمين ومناصريها أمام الجامعة.

وبعد أن تواردت أنباء بنقل مكتب التنسيق الرئيسى من جامعة القاهرة بسبب تلك الاضطرابات المتلاحقة، خرج الدكتور أحمد فرحات، رئيس قطاع التعليم والمشرف على مكتب التنسيق بوزارة التعليم العالى، ليقول إنه وحتى الوقت الحالى لا يوجد قرار بنقل مكتب التنسيق الرئيسى.

وأضاف فرحات فى تصريحات خاصة لـ"كايرودار"، أنه فى حالة عدم القدرة على استكمال عمليات التنسيق بجامعة القاهرة، ستدرس الوزارة نقله إلى مكان آخر.

وأوضح أحد الموظفين بمكتب التنسيق الرئيسى بجامعة القاهرة، أنه يصعب نقل مكتب التنسيق الموجودة بجامع القاهرة فى هذا الوقت من العام، والذى بدأت فيه أعمال التنسيق بالفعل، لأنه يحتاج إلى العديد من الترتيبات والموافقات، مشيرا إلى هذا كان يصلح فى بداية العام، أما الآن فإننا نقترب من تنسيق الثانوية، مما يجعل الأمر صعبا.

وتراوح الإقبال على مكتب التنسيق لسحب ملفات القدرات بين الازدحام والإقبال الضعيف، حيث تقدمت، فى أول يوم عمل للمكتب، أعداد كبيرة لسحب ملف القدرات من مكتب التنسيق، وذلك تمهيدًا للتقدم لاختبارات القدرات للكليات التى يتطلب القبول بها اجتياز تلك الاختبارات، ككليات الفنون الجميلة والتربية الرياضية والنوعية بالجامعات المصرية.

وكان قد حدد مكتب التنسيق الشروط التى يجب توافرها فى الطلاب المتقدمين، لسحب ملف القدرات فى رقم الجلوس للطلاب وصورة شخصية له و35 جنيها ثمن أوراق القدرات.

كما شهد المكتب إقبالا ضعيفا فى فترات كثيرة بسبب التخوف من اعتصام الإخوان المسلمين ومناصريهم أمام جامعة القاهرة، وكذلك بسبب دخول شهر رمضان الكريم، حيث شهد الكتب ازدحاما كبيرا فى بداية عمله وضعفت بعد ذلك الأعداد المتقدمة بسبب دخول شهر الصيام.

وعلى سياق آخر، تجمع عدد من طلاب الثانوية العامة أمام وزارة التربية والتعليم، احتجاجا منهم على النتيجة، قائلين "إن هناك ظلما وقع عليهم، وان الوزارة تعمدت وضع امتحانات صعبة".
وقال أحد الطلاب، إن الوزارة لم تراع ظروفهم، وإن التصحيح كان غير عادل، وظلموا فى الكثير من المواد، مطالبا أن يراعى التنسيق ذلك، وأن تتم مراجعة أو إعادة تصحيح أوراقهم بطريقة عادلة.

المصدر: محمد البديوي | اليوم السابع