أظهرت نتائج دراسة أن ظاهرة الاحتباس الحرارى تزيد من مساحة الجليد حول القارة القطبية الجنوبية فى فصل الشتاء فى تغير عكسى تسببه المياه الذائبة فى الصيف، والتى سرعان ما تتجمد مرة أخرى عندما تنخفض درجات الحرارة.
وذكرت الدراسة التى نشرت نتائجها أمس الأحد، أن زيادة ذوبان الجليد على نحو متزايد فى الصيف على حواف القارة القطبية الجنوبية وتساقط ثلوج أقل من المتوقع على القارة المتجمدة يضيفان قليلا أيضا إلى ارتفاع منسوب مياه البحار ويهددان المناطق المنخفضة حول العالم.
ويبذل علماء المناخ جهودا مكثفة لتفسير تنامى جليد البحار حول القارة القطبية الجنوبية ووصوله إلى حد قياسى فى شتاء عام 2010 عندما انكمش الجليد فى المحيط القطبى على الطرف الآخر من الكوكب إلى حد قياسى فى عام 2012.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!